إحتضنت مباني وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي، امس الأربعاء في نواكشوط مؤتمرا صحفيا للعلماء والفقهاء والائمة وشيوخ المحاظر الذين استدعتهم رئاسة الجمهورية الاثنين الماضي
لحضور اجتماع تشاوري للتداول وإبداء الرأي لحسم ملف عالق، وبالغ الحساسية بحكم ما ينطوي عليه من أبعاد دينية.
وأوضح الاستاذ الفقيه أبوبكر ولد أحمد، المتحدث باسم الجماعة أن " هذا اللقاء يأتي لتسليط الضوء على قضية المدعو محمد الشيخ ولد امخيطير".
واضاف أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، اطلع العلماء، والفقهاء، والأئمة، وشيوخ المحاظر، من مختلف أنحاء الوطن ومكوناته، على المراحل التي مرت بها القضية.
وأشار الى أن القضاء هو وحده الذي يحق له البت في هذه القضية وأن الجماعة اشترطت تحقيق شرطين أحدهما أن يتوب المعني توبة معلنة والآخر كتابة بيان يوضح مسار القضية من بدايتها، مؤكدا أنها قضية اجتهادية يجب أن تراعي مصلحة البلد والمسلمين.
واستعرض نماذج من منهجه صلى الله عليه وسلم ومواقفه من المنافقين، مشيرا الى أن مقتضيات الشرع ومقاصده تراعي مصالح المسلمين وأن الاسلام أحب إليه العفو من القتل.
وأكد أنه لا يجوز اتهام الناس في نواياهم أحرى العلماء والفقهاء والائمة، مطالبا الجميع باتباع الوعي السليم وان تكون مقاصده مقاصد خير للبلد.