سكاي نيوز عربية - أبوظبي يواجه المنتخبان العربيان المتبقيان بكأس أمم أفريقيا، الجزائر وتونس، تحديا جديدا في ربع نهائي البطولة، يأملان أن يخرجان منه "بسلام"، في طريقهما لبلوغ "النهائي العربي الخالص".
وتواجه الجزائر منتخب كوت ديفوار "المخضرم"، بينما تواجه تونس مدغشقر "الحصان الأسود" للبطولة، مساء الخميس، بربع نهائي كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر.
الجزائر مرشحة أمام الأفيال
وتدخل الجزائر مباراة كوت ديفوار، بذكريات "ملحمة كابيندا"، عندما تواجه المنتخبان بربع نهائي أمم أفريقيا 2010 بأنغولا، وحسم "الأخضر" المواجهة بنتيجة 3-2 بعد الوقت الإضافي.
تلك المواجهة "الدراماتيكية" عام 2010، قد تعطي منتخب الجزائر شحنة إيجابية كبيرة، خاصة أن كوت ديفوار وقتها كانت تشارك "بالمنتخب الذهبي"، الذي لم يبق منه أحد اليوم، كما أن الجزائر لم تكن "بصلابة" منتخب اليوم.
وتصب الترشيحات في كفة "محاربي الصحراء"، الذين قدموا عروضا قوية خلال البطولة، أثبتوا فيها أنهم المرشح الأول بلا منازع، تحت قيادة جمال بلماضي.
أما كوت ديفوار، فلم تقدم حتى الآن ما يرضي جماهيرها، فبعد مستوى باهت بدور المجموعات، استطاع "الأفيال" عبور مالي في دور الـ16 بهدف خاطف، جاء عكس مجرى المباراة.