كشفت صحيفة "صن" البريطانية، أن فريق ليفربول الإنجليزي، يخشى ألا يوافق مدربه، يورغن كلوب، على توقيع عقد طويل الأمد مع "الحُمْر".
وبحسب المصدر، فإن كلوب الذي يتقاضى 7 ملايين جنيه أسترليني سنويا، في الوقت الحالي، قد ينال عما قريب، زيادة قدرها ثلاثة ملايين.
وتحرص مجموعة "فين واي سبورتس" المالكة للفريق، على بقاء كلوب، بعدما قدم موسما مميزا، إذ أحرز دوري أبطال أوروبا وكان على وشك الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأوردت "صن"، أن المجموعة المالكة، تأمل أن يوقع كلوب عقدا من ستة أعوام، مقابل 60 مليون جنيه أسترليني، في محاولة لإبعاده عن المنافسين الأوروبيين.
لكن كلوب الذي ينتهي عقده الحالي في 2022، لا يقيس الأمور بالمال فقط، حسب "صن"، بل يفكر في مختلف الجوانب، قبل الإقدام على أي قرار.
ولا توجد أي مؤشرات، في الوقت الحالي، بشأن اعتزام كلوب المغادرة قبل نهاية العقد الذي وقعه بعد سنة من تغيير المدرب السابق برندان رودجرز، أي في 2015.
لكن كلوب دأب على قضاء سبع سنوات في الفريق الواحد، فدرب في فريق "ماينز 05"، بين 2001 و2008، ثم الإدارة الفنية لفريق بروسيا دورتموند ما بين 2008 و2015.
وبما أن كلوب سيكون قد درب فريق ليفربول، لسبعة أعوام، في 2022، فإن المدرب الألماني قد يختار الرحيل، وهذا الأمر يقلق الفريق الإنجليزي، لاسيما أن الرجل قد حقق نتائج تجعله محط أنظار الكثير من الفرق داخل أوروبا.
وكان كلوب قد انتقد بشدة الشائعات التي تحدثت، في وقت سابق، عن رحيله إلى ناديي ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، قبل أن يتعاقد الفريقان مع كل من زين الدين زيدان وماوريسيو ساري.
يذكر أن إدارة بايرن ميونخ الألماني أعربت عن أمنيتها في رؤية كلوب يقود دفة الفريق البافاري.