في ذروة الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الاخيرة، قامت الشرطة باعتقال عدد من الشباب الناشطين في حملة المرشح كان حميدو بابا، من بينهم شاب يدعى فاليلو سي بحوزته هاتف مفتوح، و لما دخلوه وجدو مجموعة واتسابية من تسعة أشخاص، تسمى task force بعضوية صمبا تيام رئيس حركة فلام، و نائبه براهيما ميفو و الناطق باسم الحركة كاو توري ...
و كانت المجموعة تناقش كيفية اغتيال زعيم حركة إيرا بيرام الداه عبيد، اللذي حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية. و تقتضي بانتهاز فرصة التعازي في وفاة أخت زوجته، و مراقبة منزله في انتظار قدوم أي شخصية محسوبة على النظام.
بعد ذلك تقوم المجموعة بشراء أكباش مشوية و تسميمها و إرسالها إلى منزل بيرام كمساعدة من الشخصية المقربة من النظام. و بعد موت بيرام تتكفل خلايا التنظيم في الخارج بالتغطية الإعلامية و تأجيج نار الفتنة بين الشرائح العربية كخطوة أولى. و كخطوة ثانية يقدمون أنفسهم كوسيط في حل النزاع بين الأطراف المتناحرة.
قامت السلطات الموريتانية بالاتصال فورا بالزعيم بيرام، و شرح الموضوع له. و وضع خطة لتأمينه و تأمين أسرته، عن طريق عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب ينتشرون بشكل سري في محيط المنزل.
طلب الزعيم بيرام من السلطات الإبقاء على الموضوع سرا، "حتى لا يتعرض إخواننا الفلان لبطش شباب الحراطين" حسب قوله.
قامت السلطات كذلك بخطوات احترازية من بينها قطع الإنترنت و اعتقال شخصيات يعتقد أنها ذات صلة بالمخطط.
بعد فشل الخطة لوحظ ظهور رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، مكتوبة من طرف زعماء فلام في ا لخارج، تدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية و نبذ التطرف و العنف و العنصرية.
تقدمى نت