قال المرشح الرئاسي محمد ولد مولود إن أملهم في الانتخابات الرئاسية كبير، نظرا لما لمسوه لدى الناخب الموريتاني في كل البلاد، وذلك رغم ما وصفه باختطاف العملية الانتخابية منذ البداية.
ووصف ولد مولود في تصريح بعيد الإدلاء بصوته في مدرسة الإمام الشافعي بمقاطعة تفرغ زينة لجنة الانتخابات بأنها "هيئة حزبية تابعة لمرشح النظام"، مردفا أن هناك ترتيبات فنية لا يدرون عنها أي شيء، ولا كيف يتم استخدامها.
وأضاف ولد مولود أن ذلك تم بدءا من اللائحة الانتخابية، وكذا آلية تجميع النتائج، مردفا أنهم لا يرون أن العملية تمت بنزاهة، معتبرا أن مناقصة بطاقة التصويت تمت من طرف واحد، واستفاد منها نفس المعسكر الذي هو خصم لهم في الانتخابات.
وأردف ولد مولود: "أملنا كبير في أن تنتصر إرادة الناخب"، مؤكدا أنه لمس ذلك في كل الولايات التي زارها، وأن هناك "إرادة للمواطنين في التغيير الحقيقي وهذا بالطبع نواكشوط مع كل الولايات الداخلية".
وقال ولد مولود إن هناك إجماع في الداخل على رفض مرشح النظام محمد ول الغزواني لأنه يشكل امتدادا لولد عبد العزيز، ولنظام هناك رفض شامل له، معتبرا أن لن يتفاجأ في حال لم يتأهل ولد الغزواني للشوط الثاني.
ونوه ولد مولود بالشعب الموريتاني، وبطواقم حملته، مؤكدا أن واجهوا المعركة ببسالة، وبذلوا جهدا كبيرا رغم شح الموارد.