قال المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيدي إنه سيبقى مع الشعب الموريتاني إذا نزل إلى الشوارع لرفض سرقة الانتخابات، مؤكدا أن الشعب أظهر خياره خلال الحملة الانتخابية، وأدار ظهره للنظام.
وقال ولد اعبيدي في تصريح بعيد الإدلاء بصوته في ثانوية الرياض إنه مستعد للبقاء مع الشعب حيث، وإذا نزل إلى الشوارع سيبقى معه حتى آخر قطرة دم، وحتى آخر رمق.
وخاطب ولد اعبيدي من وصفهم بأصحاب الضمائر في أروقة الحكم، ودعا لتحكيم ضمائرهم، ولاحترام إرادة الشعب الموريتاني، وأن يبعدوا البلد عن متاهات دخلتها بلدان أخرى عبر تزوير إرادة الناخبين، والاعتراض على إرادة الشعب.
وأردف: "لقد سرقتم، ونهبتم، وعذبتم، من فضلكم، اتركوا لنا ما بقي من دولتنا، ومن شعبنا، ومن ثروتنا، اتركوه لنا لأننا اخترنا أن تغيركم، وأن يحل آخرون محلكم".
واعتبر ولد اعبيدي أن الموريتانيين أداروا ظهروهم للنظام الذي "صادر حرياتهم، وفقَّرهم، ومزق وحدتهم، ونهب خيراتهم، وداس حقوقهم"، وذلك من خلال "عزوفهم عنه، وتوجههم بصفة مكثفة وغفيرة، وعفوية وحماسية للمشروع الانتخابي الذي قدمه بيرام الداه اعبيدي".
وهنأ ولد اعبيدي الشعب الموريتاني، متمنيا له انتخابات شفافة، كما شكر الموريتانيين على وفائهم لما وصفه بالسلم، والشرعية الوطنية، والشرعية الدولية".
وقال ولد اعبيدي: "أؤكد لمن يحكمون هذا الشعب بالقهر، والتعسف، وبالتجويع، وبسياسة فرق تسد، أن هذه اللحظة لحظة التحرير، والقطيعة مع النظم، وقد تأكد ذلك خلال الحملة الانتخابية، وسيتأكد من خلال صناديق الاقتراع".
وأدلى ولد اعبيدي بصوته في مباني ثانوية الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية.
ورافق ولد اعبيدي عدد من مناصريه، وكانوا يهتفون باسمه أثناء دخوله لمباني الثانوية.
الاخبار