لن نطيل عليكم أعزائنا الكرام ,قراء موقع "الجواهر" بسرد تفاصيل وحيثيات قصة هذه الفتاة التي لا يتجاوز عمرها الآن السابعة عشر لكنها أصبحت أما لولدين بعد أن زوّجها والدها في سن الرابعة عشر.
تقول هذه الام "الطفلة" بعينين دامعتين ووجه لم يعُد يعرف الابتسامة ,إن ما سأقوله ليس كذبة في القرن الحادي والعشرين، بل حقيقة واقعية , لقد أجبرتُ على الزواج المبكر وإنجاب الأولاد، ووُضعت تحت هذا الظروف البائسة بسبب "العادات والتقاليد".
وتضيف : أن عُمرَ زوجها 22 سنة، وكان هو الآخر في البداية يشعر بالخجل لأن الزواج فُرض عليه أيضا حسب اتفاق بين والديهما.
وللمفارقة العجيبة ,تقول هذه الفتاة إنها تشعر بالغيرة من ولديها، وتريد لو تتلقّى الاهتمام نفسه الذي يتلقياه، وأنها ترفع الصوت عليهما أحيانا، لكنها لا تمارس العنف ضدهما وفي النهاية، ختمت حديثها بأنّها تعلّمت الدرس، ولن تُزوّج ولديها باكراً، بل ستحرص على تربيتهما وتعليمهما.
الجواهر