كان الخبراء الوطنيون والأجانب في(نازا) قد اكدوا أن مدينة نواكشوط سوف تغرق بفعل التغير المناخى وصعود مسوب مياه البحر .
وكانوا يتوقعون على ان تبدأ الكارثة من مقاطعتى السبخة والميناء , لكن الخطير في الامر اليوم هو ان مدينة تفرغ زينه هى التى غرقت الاولى ولكن بكارثة اخرى وهى الاوساخ والقاذورات .
باتت شوارع نواكشوط جميعها عبارة عن قمامة وقاذورات بحيث لم يعد المواطنون يشمئزون من ذلك بسبب تعودهم وتساكنهم مع هذه الكارثة الصحية والبيئية الخطيرة , لكن مقاطعة تفرغ زينه اليوم وخاصة منها ما بين ملتقى السوق الى مجمع العيادات (اكينك) اغلق فيها الشارع الرئيسى والوحيد الذى يمكن ان يسلك .
والخطير فى الامر هو عدم اهتمام المجلس البلدى للمقاطعة ولا المجلس الحضرى بحجم الكارثة .
خيم وجبال اتربة وقاذورات واعرشة فوق الطريق وعلى الرصيف , الامر الذي يؤكد ان الجهتين لم يعد من هم لهما سوى جم المال من خلال الضرائب التى يجنون من اصحاب الخيم واعرشة مارث من ثياب وعفن من طعام ولحوم الكلاب والحمير والجف التى تباع هناك.
وقد تجولت وكالة السواحل للانباء فى هذه الشوارع بسبب اثارة وصدت الواقع وتقدمه للقارئ بكل تفاصيله وستقوم بتسجيل الكارثة فى الحلقة القادمة في فيديو .