قال "مرصد من أجل موريتانيا للانتخابات" التابع لـ"تنظيم من أجل موريتانيا" إنه رصد بعض الخروقات في الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية.
وقال المرصد في بيان له إن أول هذه الخروقات المشاركة الشخصية للرئيس المنتهية مأموريته إلى جانب أحد المرشحين في افتتاح الحملة الانتخابية من نواذيبو.
ولفت المرصد إلى أن "التعميم الرسمي (رقم 00000001 المؤرخ 3 يونيو 2019) و الصادر من مكتب رئيس الوزراء سرح جميع الموظفين في إجازة تبدأ من يوم الإغلاق الرسمي للترشيحات من قبل المجلس الدستوري حتى نهاية الحملة. وبالتالي قد تمتد هذه الإجازة "الانتخابية" لأكثر من ستة أسابيع تتعطل فيها الإدارة بكل أجنحتها بما في ذلك المؤسسات التربوية".
وشدد المرصد على أنه" ليس من الطبيعي أن تتوقف الإدارة عن العمل بمناسبة كل اقتراع، كما أن من المعروف أن الإدارة ، لاسيما المصالح المركزية والوزارات ، تدعم تقليديًا المرشح المحسوب على السلطة. تسريح كل هولاء الموظفين في إجازة معوضة لعدة أسابيع لكي يخدمون الحملة الانتخابية يعتبر تمويلا مقنعا للنشاطات الانتخابية من طرف باقي المواطنين".
وسجل المرصد "استخدام المعدات التابعة للإدارة ، أو الشركات العامة أو قوات الامن و هي تؤدي مهاما ضمن اختصاص خدمات الحملة الانتخابية للمرشحين".
وقال إنه لاحظ أيضا الانتهاكات المتكررة من بعض المترشحين لميثاق الشرف الذي وقعوه والذي تنص مادته الثانية على "تجنب أي شيء يمكن أن يوقظ النزعات القبلية والمناطقية والعرقية ، وبشكل أعم ، أي شيء يضر بالوحدة الوطنية".
وشجب المرصد اللجوء إلي التسريبات الصوتية أو إفشاء اي معلومات شخصية لهدف الضرر أو الإساءة لمرشح معين، مضيفا أنه سيستمر "في يقظته خلال الأسبوع الثاني والأخير من الحملة الانتخابية، وسيظل يقظًا خلال كل محطات المسار الانتخابي".
الاخبار