بدأت حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 22 يونيو الجاري صباح الجمعة وبدأ المرشحون تنظيم مهرجانات انتخابات وجولات داخل البلاد. وكان من أبرز المواضيع التي برزت في تعهدات المرشحين موضوع التشغيل.
من الناحية الرسمية يبلغ معدل البطالة في البلاد 12 بالمائة ولكن الكثير من الموريتانيين النشطين يعملون في القطاع غير المصنف كعمال يوميين. في كيفه ثاني أكبر مدينة في البلاد يأمل المواطنون في أيام أفضل.
في دار الشباب بالمدينة -وهي مدرج كبير مهجور- يتحدث موسى حمدي ديالو الذي نشأ وترعرع في كيفه مبديا أسفه لعدم إقامة مصانع في هذه المنطقة الجافة والقاحلة. ويضيف أن في المدينة مركز تكوين مهني يخرج عشرات المهنيين كل عام في النجارة والصباغة والبناء والكهرباء والميكانيكا ولكنهم لا يحصلون على فرصة عمل.
عمدة المدينة يعترف بهذه الصعوبات. وهو يدعم محمد ولد الغزواني مرشح السلطة ويأمل أن يتمكن المرشح المنحدر من هذه المنطقة من إحداث تحول اقتصادي بها. وأضاف: "بالتأكيد، نحن بحاجة إلى المصانع والصناعات لاستيعاب هذه البطالة والمشاركة في تنمية منطقتنا. أعتقد أن الرئيس الجديد سيساعد في الحد من مشكلة البطالة".
ترجمة الصحراء