سرقة قطيع في ولاتة تفسد حملة المترشحين

سبت, 08/06/2019 - 13:04

كشف اختفاء قطيع من الابل في اظهر ولاتة ، تعود ملكيته لأسرة اهل سيد ببكر ، عن عصابة خطير تنتهج منذ اعوام سرقة قطعان الابل ونحرها ، وبيع لحومها في اسواق الشرق الموريتاني ، وتصديرها إلى نواكشوط.
وكان موقع "صوت" قد صعد على علب "دلنو" ومنطقة لبطانيين في اظهر ولاتة ، للوقوف على خفايا القضية التي طغت احداثها على الحملة الانتخابية الباهتة في ولاية الحوض الشرقي .
وقد توصلنا إلى معلومات خطيرة تخللتها ملابسات كشفت خفايا القضية التي لم تكن الاولى من نوعها في المنطقة .
فقد ذكر سكان المنطقة ان اسرة اهل سيدي ببكر من قبيلة "اولاد بله" كانت قد لاحظت اختفاء قطيع من الابل ، الاسبوع الماضي ، وبعد البحث عنه في سيارة رباعية الدفع ، تمكن بعض افراد الاسرة من العثور على اثر القطيع مما دفعهم لترك السيارة ، واستغلال ركوب الابل لاقتفاء الاثر ، قبل ان يتمكنوا من معاينة العصابة بعد نحر القطيع بكامله في عين المكان وبحوزتها سيارة من نوع "لند اكريزير" جديدة يستغلونها لنقل اللحم المجفف لتسويقة .
عادت المجموعة إلى فرقة الدرك الموجودة في مدينة ولاتة إلا ان قائدها رفض التوجه إلى العصابة ، ما اثار استغراب وحيرة اصحاب الابل ، مما دفع اهل سيدي ببكر إلى اللجوء إلى قيادة الدرك في مدينة النعمة والتي استجابت للقضية بإرسال فرقة تدخل للقبض على بعض افراد العصابة .
ومن بين افراد العصابة اثنين من ابناء "نفره" وآخر يدعى اعوينات حسب مصادر سكانية قريبة من عين المكان.
ويتوقع البعض ان تتسع لائحة الاتهام لتطال متورطين في القضية ، وافراد غير متوقعين .
ويقول سكان المنطقة ان شهية الحاكم السابق في تكوين قطيع من الابل وتقبل السلطات لرؤوس من الابل كهدية ، شجع عصابات سرقة الحيوانات في المنطقة على الاقبال على عمليات النحر والسرقة ، في ظل غياب قاض في المقاطعة منذ عقود من الزمن.
وكانت حوادث مشابه من سرقة وسطو وجرائم قتل راحت ضحيتها اسر بكاملها ، قد سجلت في الاعوام القليلة الماضية في نفس المحيط الجغرافي من دولة موريتانيا.
ومهما يكن امر فإن نحر اطريشه على مجابات اظهر قد لا يمر مرور الكرام ، إن لم تتحمل الدولة مسؤولياتها ، وتتخذ اجراءات ردع صارمة ضد اللصوص والمجرمين.
صوت