أكد المترشح للرئاسيات محمد ولد مولود أن "التغيير قادم لامحالة وبشائره بدأت تلوح في الافق ومسيرة معركة تحرير موريتانيا بدأت الان وهي مسؤولية الجميع من شباب وشيوخ" على حد وصفه.
وتعهد ولد مولود في خطاب افتتاح حملته من وسط العاصمة انواكشوط بأنه سيسعى إلى تقريب الخدمات الأساسية من المجتمع خاصة شريحة الفقراء وذلك عبر تخفيض المواد الضرورية وتخصيص مبلغ مائة مليار اوقية لتشغيل الشباب والعمل على رفع ميزانية التعليم والصحة من أجل ملائمتها مع متطلبات المرحلة ومراجعة البرامج التعليمية وتنظيم ايام تفكيرية حول التعليم من اجل رد الاعتبار للتعليم العمومي" على حد تعبيره.
ولد مولود شدد على عزمه " بناء 30 الف وحدة سكنية سنويا من أجل التخفيف من معاناة الفقراء والعمل على خلق دولة قوية وآمنة ذات جيش قوي ومومنة من الداخل والخارج، وبالسعي لضمان صحي شامل يستفيد منه الجميع" على حد تعبيره.
مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي سيركز على ما أسماه "خلق تنمية حيوانية قادرة على سد حاجة المواطن" على حد وصفه.
وفي حالة فوزه أكد ولد مولود "عن عزمه إجراء انتخابات برلمانية من أجل العمل على سن قوانين قادرة على بناء دولة قوية" على حد تعبيره.
ولد مولود كشف أن موريتانيا شهدت في العشرية الماضية ما أسماه "نهبا ممنهجا تمثل في افلاس شركات السيادة بشكل مقصود أدى الى انتشار البطالة في الشباب وانتشار المحسوبية وتوزيع الوظائف على اساس الولاء مما جعل مسيرة بناء موريتانيا تسيرعكس المطلوب" على حد تعبيره.