وصف رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال موضوع صفقة بطاقة التصويت وفوز مطبعة موريتانية بها بأنه "ضُخم"، مؤكدا استعداد اللجنة لكل الضمانات القانونية التي تطمئن المرشحين بما فيها حراسة المطبعة، وبطاقات التصويت حتى وصولها لمكاتب التصويت
وتساءل ولد بلال خلال مشاركته في "حوار الأخبار" الليلة عن الفرق بين إنجاز بطاقة التصويت في الخارج أو داخل البلاد، مذكرا بأن بطاقات التصويت كانت تطبع خارج البلاد منذ 2006، ولم ينعكس ذلك على طمأنة الأطراف السياسية.
وأعلن رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات استعداده وبشكل رسمي لكل الضمات الممكنة والقانونية التي تطلب منه من أجل طمأنة الكل، مؤكدا استعدادهم "لأن تكون هناك حراسة ابتداء من اليوم، إلى غاية نهاية العملية الانتخابية، للمطبعة، حراسة يحضرها المرشحون أو من يمثلونهم، وأن لا يدخلها إلا مأذون، ولا تقوم بأي عمل، لا طباعة ولا نشر، باستثناء هذه البطاقة".
وأردف ولد بلال في الحوار الذي ينشر كاملا على الأخبار "مستعدون لأن نقيم هناك في المطبعة، نحن ومن يريد أن يقيم معنا إذا كان هذا هو ما يطمئنهم"، كما أننا "مستعدون لأن يرافقوا البطاقة من المطبعة إلى مكاتب التصويت".
وأشار ولد بلال إلى أن "ما يتخوف منه داخل مكاتب التصويت هو أن تتسرب البطاقة لغير المعنيين من أعضاء مكتب التصويت، وأن تمنح للناس للتصويت بها"، قائلا: "باستطاعتنا مع ممثلي المرشحين داخل المكتب أن لا نعتمد إلا ما تم التأكد من أن مصدره اللجنة"، واصفا الأمر بأنه "بسيط".
وأدار حلقة "حوار الأخبار" التي استضافت رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال رئيس تحرير وكالة الأخبار أحمد محمد المصطفى، وشاركه في حوار الضيف العميد سي مامادو المدير الناشر لصحيفة "لفي إيبدو"، والصحفي بقناة الساحل أحمد ولد الب، والصحفي بقناة المرابطون محفوظ ولد السالك.
الاخبار