أكدت مصادر عليمة ل"تواتر" الاثنين أن إدارة قناة الوطنية قررت توقيف بث برنامج "عصابة مريم".
وتداول عاملون في القناة منشورا على فيسبوك نسب لمدير القناة شيخنا ولد الإمام جاء فيه "أن القناة تحترم لمريم حمديتو جهودها في محاولة التجديد فيما يتعلق ببرامج الكاميرا الخفية وهدفها النبيل في زرع البسمة".
وحمل المنشور تبريرات القناة للخطوة ووصفها بأنها جاءت ردا على تزايد وتيرة العنف في المقالب المصورة.
وقدمت الإدارة العامة للقناة اعتذارا لمشاهديها عن بث البرنامج.
من جهة أخرى قالت الصحفية ومقدمة برنامج الكاميرا الخفية "عصابة مريم" مريم بنت حمديتو إنها لم تتلقى إشعارا رسميا من إدارة قناة الوطنية بتوقيف بث برنامجها.
وأضافت بنت حمديتو في تصريح حصري ل"تواتر"- الذى نقل الخبر- الاثنين بأنها علمت بقرار توقيف البرنامج عن طريق صحفيين وعاملين في القناة.
يذكر أن الحلقة الأولى من البرنامج قد استضافت الفنانة فيروز بنت سيمالي فيما استضافت الحلقة الثانية الصحفي الشيخ ولد احميدي.
وأكدت بنت حمديتو بأن الهدف من البرنامج ليس ترويع الضيوف أو ابتزازهم أو الترويج للعنف كما أشيع; مضيفة أنها اختارت الفكرة والسيناريو للتحسيس بخطورة انتشار الجريمة وتعدد أساليبها وفي مقدمتها اقتحام المنازل من قبل اللصوص.
واستنكرت بنت حمديتو ما وصفته بتوقيف القناة للبرنامج دون إشعارها والاعتماد في ذلك على انتقادات متداولة للبرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي; معتبرة أن الانتقاد دليل على نجاح البرنامج ووصول رسالته.
وكان ناشطون على فيسبوك قد انتقدوا طريقة تصوير مقالب البرنامج وطالبوا بتوقيف بثه.