تضرب الخيام وتدهن الحيطان في مدينة كيفة استعدادا لزيارة الرئيس التدشينية لضخ المياه من آبار نمط لساكنة مدينة كيفية التى تعاني حرارة الصيف وشح المياه وانعدام المرافق الخدمية في غالبية أحيائها التى تتميز بالهشاشة .
تتفشى في مدينة كيفية : ظاهرة الأحياء العشوائية اللهم اذا استثنينا منها أحياء القديمه والجديدة وسكطار .
أما احياء اتويميرت والنزاهة والمصطلح واطريحة واخويندي وبل أمطار وأدباي ولقليك والسيف وصونادير ماتزال شبه عشوائية لكونها تنعدم فيها المسالك الطرقية في حالات شتى ’ وحتى الكهرباء في بعض هذه الأحياء فهم سمعوا بها ولم يرو منها إلا ظلمات بعضها فوق بعض تطردتها لهم الأحياء التي تمت كهربتها .
مدينة كيفية تعاني كذلك انعدام وسائل النقل بالمعايير المقبولة والطامة الكبرى هي أن المستشفى الذي تم إنشائه بها مؤخرا ما يزال معزولا عزلة قمة الجبل عن سفحه.وجزء منه كقسم التصفية لايزال في المستشفى القديم .
اما النوادي الثقافية فتلك حسنة الزمن الجميل ماتت مع جيل الشعراء والأدباء الذين تقدم بهم العمر واحدودبت ظهورهم ’ وبذلك فكأنما حقنت بنات الشعر والثقافة لقاح العقم .
موقع كيفه