وزعت المنطقة العسكرية الثانية بتيرس زمور شمالي موريتانيا مساعدة نقدية على أسر ضحايا الجيش الموريتاني في عمليتي لمغيطي وتورين.
وحصلت الأسرة الواحدة على مبلغ 160 ألف أوقية قديمة كمساعدة لها من أجل التخفيف من أعباء شهر رمضان.
وراح عدد من الجنود الموريتانين في أواخر حكم الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطائع، وأوائل حكم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز في عمليات ومواجهات مع تنظيم القاعدة، في مناطق من شمالي موريتانيا.
كما وزعت المنطقة العسكرية الثانية في افديرك عددا من السيارات الخارجة من الخدمة على بعض ضباط الصف والجنود العاملين في المنطقة العسكرية الثانية تكريما لهم على أدائهم.
وكان الجيش الموريتاني في السابق يعرض السيارات الخارجة عن الخدمة لمزاد علني أمام العامة من أجل بيعها لكنه أراد من هذا الإجراء أن تقتصر الاستفادة منه على أفراده دون غيرهم من المدنيين