أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش أن القوة المشتركة لدول الساحل الخمس "لا يمكن تشغيليها الكلي، إلا إذا تلقت دعما ثابتا ومنتظما"، مضيفا أنه "ليس بمقدورها تأمين منطقة الساحل بوحدها".
ودعا غوتريش في تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي إلى رفع دعم الأمم المتحدة، للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، معبرا عن "قلقه العميق، إزاء تدهور الوضع الأمني بمالي ومنطقة الساحل".
وأوصى غوتيريش في تقريره، مجلس الأمن الدولي بدارسة إمكانية تقديم دعم لمختلف الكتائب العاملة في إطار القوة المشتركة، بشرط أن تتحمل الأخيرة مسؤولية توجيه المساعدة لمناطق عملها".
وكان قائد القوة المشتركة لدول الساحل الخمس، الجنرال الموريتاني حننا ولد سيدي، قد أكد في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، نهاية مارس الماضي، أن "المعدات الرئيسية ما تزال مفقودة، وهناك بطء في توفيرها، وما زلنا ننتظر وسائل متأخرة الوصول".