أفادت مصادر متطابقة بأن فرقة الدرك في مدينة بتلميت أحالت 15 شخصا أمام النيابة العامة لدى محكمة ولاية اترارزة بروصو، بعد أعمال عنف شهدتها قرى تقع في الضواحي الشرقية لمدينة بوتلميت (150 كلم شرق نواكشوط).
وذكر موقع "السراج" الإخباري أن الفرقة أحالت المعنيين هذا الاثنين؛ مبرزا أنهم ينتمون لقريتي “القدس” و”أكَيْ” وذلك على إثر أعمال عنف نتجت عن خلاف على شارع بين القريتين استعصى حله رغم عدة وساطات بعضها اجتماعي وبعضها إداري.
وأوضح ذات المصدر أن القضية شهدت تصعيدا جديدا بعد وصول مقترح من لجنة الولاية لرسم حدود للشارع محل الخلاف ومنع أي أحد من الاقتراب منه؛ ما تسبب في إذكاء النزاع مجددا، حيث وقعت احتكاكات أدت لإصابة عدة أشخاص نقلوا إثرها إلى مستشفي حمد بمدينة بوتلميت.
وبعد يوم وليلة من الحادثة شب خلاف آخر وصف بالأعنف منذ بدء القضية، وتسبب في إصابة عدة أشخاص نقل اثنان منهم إلى نواكشوط لتلقي العلاج بعد تصنيف حالة بالخطرة.
وتدخلت وساطات محلية ليلة البارحة باءت بالفشل، في ظل تعنت الطرفين، ليتدخل وكيل الجمهورية ويأمر بإرسال جميع المتخاصمين إليه.
ومن بين المحالين إلى وكيل الجمهورية في روصو إمام مسجد ومحام ومدير في شركة موريتل، ومدير في الضرائب، إضافة لأشخاص آخرين.