الميادين نت
النائب العام في إسطنبول يقول بالتزامن مع مغادرة المدعي العام السعودي لتركيا، إنه لم يتوصل إلى نتائج ملموسة بعد اللقاءات مع السعوديين حول قضية مقتل الكاتب والصحافي جمال خاشقجي، وأن الجانب السعودي لم يدلِ بأي تصريح عن وجود متعاون محلي في قضية خاشقجي، مشيراً إلى أنه قُتل خنقاً وقطعت أوصاله، وتم التخلص من جثته.
النيابة العامة التركية: خاشقجي قُتل خنقاً وقطعت أوصاله
وقال المدعي العام التركي عرفان فيدان إنه لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة من اللقاءات مع السعوديين رغم "جهودنا التي اتسمت بحسن النيّة"، وأن نظيره أبلغه أنه سيرد على أسئلة تركيا في اليوم نفسه، كما الجانب السعودي لم يدل بأي تصريح عن وجود متعاون محلي في قضية خاشقجي.
وفيما غادر المدعي العام السعودي تركيا، أضاف فيدان أن "الصحافي والكاتب جمال خاشقجي قُتل خنقاً وقطعت أوصاله، وتم التخلص من جثته"، مشيراً إلى أن "قتل خاشقجي كان مدبراً".
وأشار النائب العام في إسطنبول إلى أنه تلقى دعوة لزيارة السعودية في إطار قضية خاشقجي.
بدورها، دعت الأمم المتحدة إلى مشاركة محققين دوليين في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن لدى بلاده العديد من "الأسئلة بلا إجابات" بشأن مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول التركية.
وقال بومبيو: "اسمعوني، مصرع جمال خاشقجي مأساة.. هذا شيء فظيع حدث.. إن قتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا انتهاك لجميع المعايير الدولية.. هذا واضح تماماً.. ما نطلبه من السعودية وتركيا هو المساعدة في الوصول إلى الحقائق، لأنه لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها.. نحن نعمل بعناية فائقة لإعلام الأمريكيين بالحقائق.. لا نريد الاعتماد على الآخرين.. يجب أن نعتمد على الحقائق".
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن "المفوضة السامية لحقوق الإنسان دعت إلى التحقيق في القضية بطريقة مستقلة ومحايدة".
وفي السياق، رأى وزير الخارجية الفرنسي من جهته أن نتائج التحقيقات في مقتل خاشقجي ليست مرضية، إن "على السعودية أن تقول الحقيقة من أجل الحفاظ على صورتها".
بالتوازي، أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، أن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي أصاب الجميع بالفزع، وأضاف هانت أنه لم يكن لديه علم مسبق بـ"مؤامرة" سعودية ضد خاشقجي.