أشرفت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة، السيدة خديجة أمبارك فال، صحبة وزير التجارة الجزائري، السيد سعيد جلاب، اليوم الأربعاء بمباني غرفة التجارة في نواكشوط، على توقيع اتفاقية توأمة بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة.
و تهدف هذه الاتفاقية إلى وضع إطار تكميلي لتعزيز وتوطيد التعاون وخلق فرص جديدة من التفاعل الاقتصادي بين موريتانيا والجزائر.
ووقع الاتفاقية رئيسا الغرفتين التجاريتين الموريتانية و الجزائرية على التوالي أحمد بابه ولد اعلي ومحمد العيد.
وأوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية في كلمة بالمناسبة أن الغرفتين التجاريتين في كل من موريتانيا والجزائر تربطهما اتفاقية تعاون منذ سنة 2014 كما تعملان سويا من خلال اتحاد الغرف الاقتصادية المغاربية واتحاد الغرف العربية والغرف الإسلامية.
وقال إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تفعيل الدور الهام لكلا الغرفتين مما يجعلهما منصة تعمل على الرفع بمجتمعي الأعمال في البلدين الشقيقين و خلق شراكات صناعية وتجارية ومشاريع استثمارية مشتركة.
وأعرب عن تقديره لتنظيم معرض المنتجات الجزائرية في نواكشوط الذي يتزامن مع افتتاح المعبر الحدودي بين البلدين مما سيكون له الأثر الايجابي على تعزيز التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين وعلى التواصل بين إفريقيا شمال وجنوب الصحراء.
وأضاف أن مناخ الأعمال الملائم وجو الاستقرار الذي تعرفه موريتانيا اليوم هما عملان
يشجعان المستثمرين الجزائريين وغيرهم على ولوج السوق الوطنية مما يتيح للفاعلين الموريتانيين فرص خلق شراكات مثمرة مع نظرائهم في الجزائر الشقيقة.
وبدوره ثمن رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة احتضان نواكشوط لمعرض المنتجات الجزائرية في نسخته الثانية واستعداد رجال الأعمال الموريتانيين لتفعيل الشراكة التجارية مع نظرائهم الجزائريين.
و قال إن اتفاقية توأمة غرفتي التجارة يشكل مساهمة في تعزيز نماء وتقدم البلدين من خلال تعزيز التفاعل الاقتصادي بينهما.
وجرت وقائع توقيع الاتفاقية بحضور الأمينة العامة لوزارة التجارة والصناعة والسياحة والسفير الجزائري المعتمد لدى نواكشوط.