
أشرف اليوم الجمعة وزير الصحة، الموريتانى محمد محمود ولد اعل محمود، بالمركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط، على الاطلاق الرسمي لتطبيق المرجعية الطبية الجديدة التى اصبحت معتمدة.
وقام الوزير رفقة وفد، بتجربة أولية للنظام الجديد، للتأكد من جاهزيته وبدء العمل به فعليا داخل المرافق الصحية العمومية، بما يضمن تسهيل ولوج المرضى للخدمات الطبية بطريقة سلسة وآمنة ومضمونة.
وقال الوزير للوكالة الرسمية:انه قام بسحب أول ورقة طبية عبر النظام الجديد، موضحا أن هذا النظام يمثل نقلة نوعية في مسار تطوير المنظومة الصحية.
وأضاف ولد اعل محمود أن هذه المرجعية الطبية خضعت خلال عام للمراجعة والتنقيح، وأصبحت ضرورة لا غنى عنها، خاصة أن رئيس الجمهورية ألزم الحكومة بضرورة الوصول للتغطية الصحية الشاملة، وتعزيز فعالية التأمين الصحي.
وأكد الوزير أن هذه المرجعية ضاعفت من نوعية الخدمات المقدمة، حيث ارتفعت من نحو 900 إلى أكثر من 3 آلاف خدمة طبية وفق أسس علمية، بما يسهم في تنظيم وضبط الخدمات الصحية وتحسين خدماتها.
وقدم مدير المركز الوطني لأمراض القلب، أحمد ولد أبه، عرضا عن المرجعية الطبية الجديدة، موضحا المزايا والخصائص والتحسينات التي من شأنها أن تضيفها للمنظومة الصحية في البلد،وفق قوله.
وأكدالمدير أن تطبيق هذه المرجعية سيساهم في تسهيل الولوج للخدمة الطبية بطريقة أشمل وأكثر سلاسة.
