خاطب الرئيس الموريتانى محمد الغزواني الحاضرين فى واجان بقوله إنى: "راسخ القناعة بأن البلد رهين في بقائه بقدرته على تعزيز رباط المواطنة وتعزيز اللحمة الاجتماعية" واتهم الرئيس باستغراب ماسماه "الدور بالسلبي لبعض نخب البلد".
وأكد الرئيس غزواني على ضرورة أن يكون هناك تحول عميق في العقليات والمسلكيات من أجل تراجع الشرائحية والقبلية والفئوية لصالح رباط المواطنة.
واتهم ولد الغزواني النخب التى قال انها" مقتنعة بأهمية ترسيخ مفهوم المواطنة"،ولكن يقول ولد الغزوانى" تجاذباتها تغطي غالبا على هذه القناعة، فيتضاءل إسهامها في تحقيق الهدف إن لم تشارك بوعي أو بغير وعي في إعاقته".
ولم يسمى ولد الغزوانى تلك النخب،ولكنه يشير الى معرضيه،وبعض الشخصيات المارقة والتى لم يوقفها هو بالقانون،مايجعل نقدها مجرد نقد عابر فى مناسبة عابرة.
وقال الرئيس غزوانى ان الدولة لن تتمكن من إحراز تقدم بهذا الخصوص دون مشاركة النخب السياسية والفكرية والإعلامية والثقافية والمجتمع المدني.
واكد الرئيس أنه "لم يدخر جهدا منذ وصوله السلطة من أجل أن يزداد رباط المواطنة رسوخا ويتعزز الانسجام الاجتماعي والوحدة الوطنية"