
أوقف الأمن الموريتاني رئيس منظمة الشفافية الشاملة محمد ولد غده، بعد ساعات من إعلانه نيته تقديم وثائق ومستندات للنيابة العامة حول ملف "مختبر الشرطة".
وقال مصدر عائلي ان عناصر الامن اقتحموا المنزل الليلة، واقتادوا ولد غده دون تقديم أي استدعاء أو وثيقة قضائية تبرر التوقيف.
وحسب وكالة الاخبار، فان الشرطة رفضوا عرض الحارس عليهم الانتظار لحين إبلاغ ولد غده بوصولهم، واقتحموا المنزل.
وقال المصدر، إن الشرطة وصلت إلى المنزل في حدود منتصف الليل إلا عشر دقائق تقريبا.
وكان محمد ولد غده قد قال في تصريح ل"وكالة الأخبار" مساء امس السبت إن منظمته تنوي التقدم بشكاية يوم الاثنين القادم أمام النيابة العامة، بشأن "التجاوزات الخطيرة" في صفقة المختبر الجنائي للشرطة.
وأضاف ولد غده، في تصريح خاص ل"وكالة الأخبار" أن المنظمة فوجئت بقرار النيابة العامة "حفظ الدعوى العمومية" في الملف، رغم تقديمهم ما يثبت تورط عدد من الأطراف في تقديم وتسلّم رشاوى ضمن الصفقة.
وتضع معركة لي الذراع بين من يثبتون بالوثائق ومن يحفظون ويكذبون المواطن الضحية فى حيرة شديدة،وتفقده الثقة فى كل شئ يتعلق بالجدية فى محاربة الفساد.
