حملت حركة "حماس" الكيان اللقيط المسؤولية الكاملة عن تداعيات الخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عقب استهداف الطائرات الصهيونية سيارة مدنية غربي مدينة غزة واستشهد أربعة أشخاص فيها.
وقال بيان حماس: "إن مواصلة جيش الاحتلال الإرهابي جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم باستهداف طيرانه الصهيوني سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأمريكي ترامب".
وأضاف بيان حركة حماس: "هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة".
وأكد البيان أن "حكومة الاحتلال الفاشي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".
وطالب البيان "الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الفاشي المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره".
وكانت أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن طائرات الإرهاب أطلقت ثلاثة صواريخ تجاه سيارة فلسطينية جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين.
وذكر جيش الكيان الإرهابي اللقيط أنه استهدف "قياديا بارزا" في حركة حماس بمدينة غزة، كما أفاد مصدر لإذاعة جيش الإرهاب اللقيط بأن المسيرة استهدفت رائد سعد الرجل الثاني في حماس.
المصدر: RT+وكالة الدستور