
واصل المتحف الوطني بدمشق عمله واستقبال زواره رغم فتح تحقيق رسمي في حادثة فقدان عدد من القطع الأثرية من داخل المتحف، وفق ما أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا.
وقالت المديرية، في بيان مساء الثلاثاء، إنها باشرت التحقيق بإشراف وزير الثقافة محمد ياسين الصالح، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، للوقوف على ملابسات فقدان عدد من المعروضات، دون أن تحدد طبيعة المفقودات.
وأضافت أنها اتخذت إجراءات فورية لضمان سلامة المقتنيات وتعزيز منظومة الحماية والمراقبة داخل المتحف.
وأكدت المديرية على أن الحادثة "لم تؤثر على سير العمل، وأن المتحف يواصل استقبال زواره كالمعتاد".
وأشارت إلى أن جميع القطع الأثرية تخضع لعمليات جرد وتدقيق شاملة وفق المعايير الدولية المعتمدة في حفظ التراث.
وشددت المديرية على أن "صون الموروث الثقافي السوري واجب وطني وأخلاقي تمثله سوريا أمام شعبها والعالم".
ولفتت إلى أن نتائج التحقيق ستُعلن لاحقا بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضافت أن "العمل جار على تعزيز منظومات الأمن والحماية في مختلف المتاحف السورية ضمن خطة وطنية شاملة للحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي".
