
عندما تقترب الطائرة من سماء مدينة الكويت شمال غربي ساحل الخليج يطالع الناظرون 3 أبراج شامخة تضاف إلى معالم أخرى في البلاد، تجمع بين روح الحداثة والتاريخ والحضارة.
ويتمتع البلد الخليجي بوجود معالم عديدة، بينها المسجد الكبير بالعاصمة الكويت، أحد أكبر المساجد في منطقة الخليج، وساحة الصفاة، وسوق المباركية.
الأناضول تجولت بين أبرز تلك المعالم، لا سيما الأبراج الثلاثة الشاهقة في العاصمة الكويت، وأمام ساحلها الذي تحتضن إحدى مناطقه صروحا معمارية حديثة شاهقة البنيان.قال المستشار الإعلامي الكويتي أنور الحساوي -للأناضول- إن "معالم الكويت عديدة ومتنوعة، وجديرة أن تكون محطات لرحلات ممتعة سنويا، لا سيما في الشتاء".
ولفت الحساوي، وهو رئيس تحرير مجلة فوتو لفنون التصوير، إلى أن "السائح يتمكن من الانتقال بين صروح رائعة وتاريخ مشوق، بدءا من الأبراج الثلاثة، مرورا بالمسجد الكبير، أحد أكبر المساجد في منطقة الخليج، إلى ساحة الصفاة وبرج التحرير وسوق المباركية الممزوج بعبق الماضي وتاريخه".
كما أشار إلى "أماكن أخرى عديدة تستحق الزيارة، منها مطاعم مركز جابر الأحمد الثقافي حيث تقع على نافورة جميلة، بالإضافة إلى حديقة الشهيد الممتعة لرياضة المشي".
وتحدث عن "متحف قصر السلام، وبه جميع زيارات رؤساء الدول الذين زاروا البلاد بخلاف مجمع الأفنيوز التجاري ومجمع 360، وهما من أكبر المجمعات في الكويت".
وأوضح أنه "يوجد تطبيق إلكتروني باسم فيزيت كويت (Visit Kuwait) يضم كل الأماكن السياحية".
ودعا إلى "زيارة الكويت والتعرف عليها عن كثب عبر رحلة سنوية ممتعة لكل من يخوضها، وتحمل صورها تذكارا مهما في حياة زوارها".
حياة اجتماعية
ومتحدثا عن مزايا بلاده، أكد الكاتب الكويتي فهد الشليمي أنها "تتميز بالأمان في أي وقت، وسيلمس زوارها الحياة الاجتماعية في الكويت، وما تتميز به من حفاوة الاستقبال لأي ضيف".
