علق رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان على تصريحات الوزير في الحكومة الصهيونية يتسحاق فاسرلاوف، حول "تعاظم القوة العسكرية للجيش المصري".
وقال رشوان، في تصريحات تلفزيونية مساء الأربعاء، إن هذه التصريحات متكررة "وسئمنا من سماعها طوال العامين الماضيين"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو زعم من قبل وجود أنفاق بين مصر وقطاع غزة أنه يتم تهريب الأسلحة منها كما يمكن إخراج المحتجزين الصهيونيين عبرها كما وجه وزراء متطرفون في حكومته تهديدات لمصر واتهامات داخل محكمة العدل الدولية.
واعتبر رشوان، أن تصريحات الوزير الصهيوني تندرج تحت سياسة التهرب و"إلقاء المسؤولية على الآخرين" ومحاولة تعئبة المجتمع الداخلي بعدما تسببت خطة ترامب حول غزة في إفراع كل مزاعم نتنياهو وحكومته من فكرة الانتصار المطلق.
وعن العلاقات المصرية الصهيونية أشار إلى وجود توتر قائم بالفعل، وأن القاهرة "تتعامل بحكمة شديدة" وتوازن بين الحرص على السلام والاتفاقيات مع الكيان الصهيوني والحرص على السيادة المصرية والأمن القومي والقضية الفلسطينية.
وأشار إلى استعانة مصر بكل ما تملكه من أوراق في تعاملها مع هذا الأمر وأن لديها بدائل عديدة في إدارة هذه العلاقات الحساسة، مضيفا أن بعض هذه الأوراق كانت معلنة والآخر وصل إلى الأطراف المعنية من خلال رسائل خاصة.
وأوضح أن من الرسائل العلنية، ما صرح به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في قمة الدوحة حينما وجه حديثه للشعب الإسرائيلي قائلا إن ممارسات حكومته "تهدد السلام"، متابعا: "إذا قيل هذا في العلن على لسان رئيس الجمهورية، فلنا أن نتصور ما تم توجيهه من رسائل أخرى أكثر حسما عبر قنوات مختلفة".
المصدر: وكالات