
أثار طلب الرئيس اللبناني جوزيف عون من الجيش التصدي لأي توغل صهيوني في الأراضي الجنوبية المحررة، تفاعلا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء طلب عون هذا بعد أن نفذت قوة من الجيش الصهيوني عملية توغل في بلدة بليدا جنوب لبنان وانسحبت بعد ساعتين.
فيما أعلن الجيش الصهيوني أنه رصد ليلا مشتبها به داخل مبنى في بلدة بليدا جنوب لبنان، بزعم أنه ينتمي لـ"حزب الله"، فعلمت قوة على اعتقاله، لكنها أطلقت النار عليه بعدما شكل تهديدا لها.
وعلى الإثر طلب عون من الجيش التصدي لأي توغل صهيوني. وحظيت مطالبة عون بدعم كبير من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصف بأنه "قرار جريء".
وكتب أحد الأشخاص: "فخامة الرئيس وقائد الجيش نحن معكم لو بالعصاية بدنا نقاتلهم نحن معكم بلد سوا لكل ابناء نحن معكم سيادة وحدة وطن واحد والاختلاف بالسياسية الداخلية ما بيمنع لما يكون في عدو عم بيقتلنا ببيتنا الا نكون ايد وحدة ونواجه بكل ما نستطيع".
وألقى آخرون الضوء على ضرورة تسليح الجيش اللبناني بالعتاد المناسب للتصدي للجيش الإسرائيلي.
