أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تزايد مستمر في حالات حمى الوادي المتصدّع في موريتانيا.
كما أكدت المنظمة ان وزارة الصحة الموريتانية تواصل رصد إصابات جديدة في عدة ولايات.
وحسب اخر التحديثات، فقد وصل عدد الحالات المسجلة منذ بداية العام قرابة 176 حالة بشرية، منها134 حالة مشتبه بهاو 42 حالة مؤكدة مختبريا. وأكدت المنطمة تسجيل 14 حالة وفاة، أي بنسبة فتك تقارب 7.95%. وشملت الإصابات 11 من أصل 15 ولاية.
ولوحظ أن نحو ثمانية من كل عشرة مصابين هم من الذكور،فى حين تمثل نسبة الاناث 2%.
وخضعت 801 عيّنة من الحيوانات للفحص من قبل المصالح البيطرية، وأظهرت النتائج إيجابية 200 الحالات لفيروس حمى الوادي المتصدّع.
وتعتبر هذه النتيجة مؤشر إلى استمرار انتشار العدوى في قطعان الماشية.
كما أعلنت السنغال عن تسجيل 331 حالة مؤكدة و28 وفاة، بحسب بيان صادر لوزارة الصحة، في ثمان مناطق من بينها مناطق: اندر(269 حالة)، وماتام (19)، واللوغا (17)، وفاتيـك (10)، وداكار (5)، وكولخ (8)، وكييس (1)، وتامباكوندا (1)، بينما تماثل للشفاء 246 مريضاً.
وتعتبر حمى الوادي المتصدع عبارة عن مرض فيروسي حيواني المنشأ يسمى(زُّونُوزي) يصيب الحيوانات ــ ولاسيما الاغنام والماعز والإبل.
وتنتقل الحيوانات المرض الفيروسى إلى الإنسان عبر ملامسة دماء أو أعضاء الحيوانات المصابة، أو عن طريق لدغات البعوض.
ولم يكتشف حتى الآن،أدلّة تفيد بانتقال مباشر للفيروس بين البشر.
وأكدت مصالح الصحة العالمية أن أفضل سبل الوقاية هو تدابير تلقيح طويلة الأمد للحيوان، إلى جانب تعزيز المراقبة الوبائية للإنسان والحيوان فى ان واحد.
وكانت الصحة الموريتانية قد اعلنت انحصار المرض اوتوقف العدوى قبل ايام،لتأتى الصحة العالمية وتؤكد عكس ذلك.