
تعيش مدينة نواكشوط وضعية مزرية بسبب القمامة والاتربة فى الشوارع،وانتسار الربو وأالانراض الجلدية بين الاطفال،وكأنها قرية ريفية تسكنها اشباح لابشر يخاف عليهم من الامراض،وليست فيها بلديات،لتنظبف الشوارع اوشركات لنقل القمامة،رغم مليارات الاوقية التى تجمعها البلديات من جيوب الففراء.
ورغم التعاقدات التى مرت من "بيزورنو"الفرنسية مرورا بأخريات وانتهاء بالشركة المغربية،بقت نواكشوط عاصمة القمامة دون مزاع.
واكتفت سلطات الداخلية والبلديات والجهات الرسمية بمظهر شوارع تفرغ زينة من الجزء الشمالى الغربى منها فقط،حيث حولت الحكومة اغلب وزاراتها الى ديار النترفين فيها،وكأنها هى العاصمة والبقية،مكب للقمامة.
