
يعيش مزارعو سد فم لكليتة،وضعية حرجة من انتظار فتح الحكومة لسد كيهيدى حتى يتراجع منسوب المياه،ليتمكنوا نن زراعة مزارعهم قبل فوات الاوان.
ويتخوف المزارعون من ان يكون الامر مقصود من طرف قاصد من اجل افشال حملة الخضروات التى بدا موسمها منذ فاتح اكتوبر الجارى.
وتغمر مياه الوادى جميع الاراضي الزراعية فى المشروع،بسبب اغلاق سد كيهيدى عند مصب وادى كوركول.
وطالب المزارعون بفتح المصب حتى يتداركو بقية الموسم الذى ينتهى فى شهر نوفمبر فى نصفه الاول.
وقال احد المزارعين"فضل عدم ذكر اسمه"،ان "الامر مقصود،لانهم فى السنوات الماضية يطالبون باغلاق سد المصب مدة شهر لتغمر المياه المزارع،ولكن السلطات لا تصغى لهم،بل تزيد فى وتيرة تدف المياه الى النهر،وهذه السنة يرفضون فتح المصب من اجل افلاس الحملة كعقوبةلهم على رفض تسليم مزارعهم للتجار".
ولم يتسنى لوكالة السواحل للأنباء،مقابلة الجهات الرسمية لمعرفة اسباب وخلفية عدم فتح سد المصب حتى يتمكن المزارعون من تدارك موسم زراعة الخضروات.
