كشف ترامب محادثته مع نظيره الفلسطيني محمود عباس على هامش قمة شرم الشيخ حول غزة التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر، إلى جانب رأيه في الإفراج عن القيادى الفلسطينى مروان البرغوثي المسجون منذ أكثر من عقدين في سجون الاحتلال.
وقال ترمب فى رد على سُؤال، عما إذا كان ينبغي لعصابة الإحتلال إطلاق سراح البرغوثي، قال: "لقد واجهت هذا السؤال حرفيا قبل حوالي 15 دقيقة من اتصالك... لذلك سأتخذ القرار".
وقال الرئيس الامريكى ترامب في مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية: "إن عباس رجل مختلف تماما في شخصيته عما هو عليه في العلن".
وأضاف ترمب أن أبو مازن "يحظى باحترام الفلسطينيين كحكيم".
وقيل ان ابو مازن كان قد هنأ الرئيس الأمريكي على جهوده لإنهاء حرب غزة.
وقال الرئيس الامريكى المتذبذب: "لقد مررت بسبعة رؤساء... لقد فعلت أشياء لم يكن ليفعلها أي رئيس آخر".
وأضاف ترمب متبجحا أن عباس أشاد بأفعاله في المنطقة، قائلاً له: "ما فعلته ليس ممكنا حتى. لا أصدق أنك فعلته، لكنني أهنئك".
غير ان ترمب وعلى الرغم من إشادته بعباس، إلا أنه قال إنه "ليس الشخص المناسب لقيادة غزة بعد الحرب".
وأضاف دونالك ترمب أن الفلسطينيين يفتقرون إلى قائد حالي.
وأضاف ترامب عن محنود عباس أنه "لطالما كنتُ على وفاق معه لطالما وجدتُه عقلانيًا، لكنه على الأرجح ليس الشخص المناسب".
وحسب ترمب، فان "الفلسطينيين ليس لديهم قائد في الوقت الحالي، على الأقل قائدٌ واضح، وهم لا يرغبون في ذلك حقًا، لأن جميع هؤلاء القادة قتلوا رميا بالرصاص. إنها ليست وظيفةً رائجةً."
وأكد دونالد ترامب أن محمود عباس "يرغب" في المشاركة في حكم غزة بعد الحرب، لكنه قال إن "أي قرار بشأن القيادة المستقبلية للقطاع سيُتخذ لاحقًا".
وقال الرئيس الامريكى فى مقابلته: "سيكون من المبكر بعض الشيء إبداء رأي، لكن في مرحلةٍ ما، سيكون لي رأي. أعلم أنه يرغب في المشاركة."
كما تناول دونالد ترمب قضية الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، الذي يُنظر إليه كرئيسٍ مُحتمل في المستقبل.
وسجن مروان البرغوثي، لدى الإحتلال منذ عام 2002 لدوره في هجماتٍ خلال الانتفاضة الثانية،ورغم سجنه طيلة هذه المدة وتغييبه عن الساحة لا يزال رمزًا للمقاومة لدى العديد من الفلسطينيين.
ورد ترمب على سُؤال عما إذا كان ينبغي للإحتلال إطلاق سراح البرغوثي، قال الرئيس الامريكى ترامب: "لقد واجهت هذا السؤال حرفيًا قبل حوالي 15 دقيقة من اتصالك... لذلك سأتخذ القرار".