قال رئيس الدبلوماسية المصري بدر عبد العاطي ان استعادة جثث جميع رهائن الاحتلال المحتجزين في قطاع غزة ستكون مهمة معقدة وتحتاج إلى وقت.
وأشارالوزير المصرى إلى “الظروف الميدانية الصعبة في القطاع التي تعيق الوصول إلى الجثث”.
وأكد الوزير عبد العاطي لشبكة “سي إن إن” الأميركية، إن صعوبة الوصول إلى الجثث كانت من النقاط الواضحة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في مدينة شرم الشيخ، حيث تلعب مصر دورا رئيسيا في الجهود الرامية إلى تحقيق تهدئة في غزة.
وأضاف الوزير عبد العاطى أن نجاح خطة وقف إطلاق النار مرتبط بشكل مباشر بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقاا عبد العاطى: “نحتاج إلى إغراق غزة بالمواد الغذائية والإغاثية”.
وأضاف التأكيد على أن تداعيات الحرب باتت ملموسة على مستوى المنطقة بأكملها، متوقعا أن تكون المرحلة الثانية من المفاوضات صعبة.
وأعرب الوزير المصرى عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، شرط استمرار انخراط كافة الأطراف الدولية، بمن فيهم الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب.
وكانت حماس أكدت على أن “ما تبقى من جثث يتطلب جهودا كبيرة ومعدات خاصة للعثور عليها وانتشالها من تحت الركام”.
وأضافت الحركة في بيان أن “حماس تبذل جهودا كبيرة لإغلاق هذا الملف”. ويشكل ملف الرهائن والجثث المحتجزة في القطاع، أحد أبرز نقاط التفاوض مع الإحتلال المجرم، بوساطات إقليمية ودولية.
وطالب جيش الإحتلال الارهابي الحركة بـ”بذل كافة الجهود” لإعادة جثث جميع الرهائن الذين لقوا حتفهم.
وكانت حركة حماس سلمت الإحتلال 20 رهينة أحياء مقابل إطلاق سراح حوالى ألفي معتقل فلسطيني من السجون الصهيونية.
واستطاعت الحرمة اعادة 9 جثث من أصل 28 لقوا حتفهم في الأسر، إلى جانب جثة أخرى قالت عصابة الإحتلال إنها لا تعود إلى رهينة سابق.