
حدد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، 5 عناصر رئيسية يقوم عليها موقف بلاده تجاه غزة، مؤكدا أنها تمثل "موقفا مصريا ثابتا" لن تحيد عنه، وذلك مع طرح خطة أمريكية للسلام في القطاع.
وقال مدبولي، في مؤتمر صحفي مساء الخميس، إن مصر مستمرة بكل قوة في دعم الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للحرب الصهيونية على غزة، مشيرا إلى وجود نقاشات حول الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول قطاع غزة.
وأشار إلى أن "هناك ثوابت للموقف المصري، تتمثل في عدم حدوث تهجير للفلسطينين وألا يحدث ضم لغزة أو الضفة الغربية ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن من الجانبين والعمل على إعادة إعمار القطاع".
ونوه بوجود مبادئ في الخطة الأمريكية لكن "المشكلة ستكون في التفاصيل"، متابعا: "نحن كمصر وكجزء رئيسي في جهود وقف الحرب، سيكون لنا دور في الوصول لأفضل التفاصيل الممكنة لتحقيق المبادئ التي نسعى إليها بمنع الضم ووقف كامل لإطلاق النار والانسحاب من غزة".
وأضاف رئيس الوزراء المصري أن التطورات الحالية "تثبت مدى صحة الموقف المصري تجاه هذه الأزمة، بعدم الاندفاع أو الانجرار لاتخاذ أية خطوات تضر بالأمن المصري".
والخميس، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول قطاع غزة بها الكثير من الثغرات وأن هناك حاجة لسدها، مؤكدا أن الخطة تحتاج إلى مزيد من المناقشات حول كيفية تنفيذها وخاصة في ما يتعلق بالحكم والترتيبات الأمنية.
وأشار الوزير المصري في تصريحات خلال جلسة حوارية بباريس، أنه "يمكن تنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع إذا توفرت إرادة سياسية، لكن الأمر يتطلب المشاركة".
المصدر: RT
وأدانت أسرة الناشط المعتقل، بأشد العبارات توقيف ابنها من طرف جهة مجهولة واقتياده إلى مكان غير معلوم، دون تمكين الأسرة من معرفة ظروفه أو وضعه الصحي.
وقالت في بيان وزعته مساء اليوم الخميس، في نواكشوط وأرسلته للصحافة إنها تحمل السلطات المعنية كامل المسؤولية عن صحته وسلامته، لكونه يعاني من أمراض مزمنة كالسكّري وضغط الدم.
وطالبت بالكشف الفوري عن مكان احتجازه وضمان حقوقه القانونية والإنسانية كاملة، فيما دعت إلى مؤازرة "كل الأحرار من المدونين والحقوقيين في الداخل والخارج للقضية حتى ينال ابنها حريته".
وأكدت أن "الاعتقال على خلفية رأيه يشكل مساسا صارخا بحقوق الإنسان وبالقيم الديمقراطية"، محملة "السلطات مسؤولية أي مكروه قد يلحق به".
المصدر: وكالات