انسحبت الوفود الدولية الحاضرة من مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، لحظة بدء خطاب، الإرهابي بنيامين نتن ياهو، إذ تعد هذه هي المرة الثانية وفي نفس التاريخ ذاته بعد مرور عام كامل.
وتأتي تلك الانسحابات احتجاجا على ارتكاب الاحتلال الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعدوان بحق أكثر من دولة عربية وإسلامية بالشرق الأوسط.
وكان “جيش” الاحتلال الصهيوني قد استجاب لطلب، مجرم الحرب نتنياهو، بنشر مكبرات صوت في مناطق بقطاع غزة، ليجبر السكان على سماع خطابه المرتقب في الأمم المتحدة.
ووفقا لصور متداولة في غزة، نشر “جيش” الاحتلال مكبرات الصوت على شاحنات تجوب العديد من مناطق القطاع، وقالت مصادر لوسائل إعلام عبرية، إن الهدف هو الحرب النفسية، حيث قال ضابط كبير: “هذه فكرة جنونية، لا أحد يفهم الفائدة العسكرية من ذلك”.
وبحسب القناة 12 العبرية، طلب مكتب الإرهابي نتن ياهو من ”جيش” الاحتلال، في الأيام الأخيرة، وضع مكبرات صوت في نقاط مختلفة داخل غزة، ليتمكن سكان القطاع من سماع خطاب الإرهابي النتن ياهو في الأمم المتحدة.
وتقول مصادر في “جيش” الاحتلال إن طلب مكتب الإرهابي النتن ياهو بث الخطاب لسكان القطاع قد يشكل خطرا عملياتيا على الجنود الذين سيضطرون إلى مغادرة الدفاعات ومناطق تجمعهم من أجل وضع مكبرات الصوت.