
أعلن الحزب الديمقراطي الإيفواري، الذي يرأسه القيادي المعارض تيجان تيام، اليوم الأربعاء أنه تقدم بطلب أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، من أجل التدخل في قضية رفض المجلس الدستوري ترشح رئيسه للانتخابات الرئاسية المقررة شهر اكتوبر المقبل.
وقال محامي الحزب بليسي جان كريسوستوم، للصحافة اليوم إن طلب التدخل الأممي الذي تقدم به الحزب أمس الثلاثاء "يستند إلى المادة 94 من النظام الداخلي للجنة حقوق الإنسان (الأممية)، ويهدف إلى حث الدولة الإيفوارية على اتخاذ جميع التدابير اللازمة على وجه السرعة لضمان ترشح تيجان تيام للانتخابات الرئاسية (المقبلة)".
ووصف كريسوستوم عدم السماح لتيام بالترشح بـ"الانتهاك"، داعيا لجنة حقوق الإنسان الأممية إلى "إصدار قرار طارئ" يسمح له بالترشح "كما فعلت اللجنة في قضية لولا داسيلفا (الرئيس البرازيلي).
وأكد أن هذا المسار من شأنه "ضمان احترام الحقوق السياسية لتيجان تيام، مبرزا أن "المعركة السياسية والقانونية مستمرة دوليا ووطنيا".
وأعلن المجلس الدستوري الإيفواري في الـ8 من سبتمبر الجاري القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، حيث قبل ملفات 5 مترشحين من أصل 60 مترشحا.
وتضمنت قائمة المترشحين لرئاسيات الـ25 من شهر اكتوبر المقبل، كلا من الرئيس منتهي الولاية والطامح للفوز بولاية رئاسية رابعة الحسن واتارا، وسيمون غباغبو زوج الرئيس السابق لوران غباغبو، وهنرييت لاغو، وهي مترشحة سابقة لرئاسيات 2015.
كما تضمنت لائحة المترشحين وزير التجارة السابق جان لوي بيلون، وأهوا دون ميلو وهو ناشط في "حزب الشعوب الإيفوارية" الذي يرأسه غباغبو، وقد أعلن الحزب "تبرأه منه" بعدما أعلن نفسه مترشحا احتياطيا في حال رفض ترشح الرئيس السابق.
وبالمقابل، رفض المجلس الدستوري 55 ملفَّ ترشح، من أبرزها ملفُّ الرئيس السابق لوران غباغبو، بسبب الشطب على اسمه من السجل الانتخابي عام 2020، إثر إدانته من قبل المحاكم الإيفوارية، وتيجان تيام، الذي تم الشطب على اسمه من اللائحة الانتخابية لأسباب تتعلق بازدواجية الجنسية.