استشهد 59 فلسطينيا في غزة بنيران “جيش” الاحتلال الصهيوني، منذ فجر اليوم، بينهم 42 في مدينة غزة وشمالي القطاع.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية الصهيونية إلى 64.756 شهيداً، و 164.059 جريحاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، كما بلغت حصيلة الحرب، منذ استئنافها في 18 آذار/مارس الماضي، 12.206 شهيداً و52.018 إصابة.
في السيّاق، أدانت حركة المقاومة الإسلامية – حماس “الجريمة المروعة التي استهدفت منزل عائلة السلطان شمال مدينة غزة”، معتبرةً إياها “إرهاب دولة وجرائم حرب سافرة”.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف الجرائم.
ووصل إجمالي عدد شهداء لقمة العيش منهم، ممّن وصلوا المستشفيات 2,479، إضافة إلى أكثر من 18091 جريحاً، بعد أن وصل إلى المستشفيات، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 14 شهيداً، و143 إصابة.
كما وصل شهداء التجويع، الى 413، منهم 143 طفلاً، كما قضى شخصان، أمس، من جراء التجويع وسوء التغذية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، اليوم، إنّ أكثر من مليون فلسطيني يرفضون النزوح القسري من مدينة غزة وشمال القطاع نحو جنوبه، كاشفاً عن رصد ظاهرة “نزوح عكسي” من الجنوب نحو غزة وشمالها، حيث عاد أكثر من 20 ألفاً، يوم أمس.
وتستمر حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة منذ نحو 23 شهراً، مخلفةً عشرات الشهداء ومئات الجرحى يومياً.
ودفعت الإبادة الأمم المتحدة إلى إقرار “إعلان نيويورك” المتعلق بـ “حل الدولتين”، بأغلبية ساحقة، وإدانة الحرب على غزة، والمطالبة بإنهائها فوراً.
الميادين نت + التواصل نت+وكالة السواحل
