
حذّر الخبير الإستراتيجي الصهيوني أرييل كاهانا من تعزيز مصر لتواجدها العسكري على الحدود مع إسرائيل، زاعما بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ينتهك اتفاقية السلام في سيناء.
وقدّم أرييل كاهانا خلال تصريحات خاصة لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية تقريرا عن استمرار تسليح مصر في شبه جزيرة سيناء.
وفيما يتعلق بالعلاقات "المتذبذبة" بين الكسان الصهيوني ومصر، زعم كاهانا أن مصر تخسر مليارات الدولارات بسبب الحوثيين ومع ذلك، لا ينطق السيسي بكلمة ضد "أنصار الله"، وهذا يظهر مكانته العالمية.
وأضاف السيسي يغازل الصينيين وينتهك اتفاقية السلام في سيناء، زاعما أن هناك أنفاقا لتهريب الأسلحة في سيناء، وهناك مدارج للطائرات الحربية، محذرا الأجهزة الأمنية من خطورة هذا الوضع قائلا: " تجهيزات مصر ليست على رادار الاهتمام الكافي في تل أبيب".
وفي السياق نفسه تساءل موقع JDN الإخباري الصهيوني - الذي يصدر عن اليمين المتشدد في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة- في تقرير له: هل الجيش الصهيوني مستعد لاحتمالية قيام المصريين بعملية عسكرية واسعة النطاق في النقب؟ ولماذا لا يوجد أي تطبيقٍ في مواجهة انتهاكات اتفاقية السلام؟. ومن هو حليف إسرائيل الذي يقف بجانب المصريين؟.
وأستطرد الموقع العبري بمزاعمه قائلا: في الآونة الأخيرة، تكررت الادعاءات بأن مصر تهيئ الأرضية للحرب مع الكيان الصهيوني، كما يُضاعف المصريون قواتهم في منطقة سيناء، ويزيدون عدد جنودهم الذين تجاوزوا بالفعل 80 ألف مقاتل، ويطورون قدراتهم ضد إسرائيل، ومعظم العمليات التي تقوم بها مصر تُخالف اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وفي السياق نفسه، كشف المحلل الصهيوني بن تسيون ميكلس، عن صور أقمار صناعية مُقلقة للغاية، تُظهر أن مصر بنت شبكة أنفاق جديدة في سيناء خلال الأشهر الأخيرة، وأن نظام الأنفاق الجديد يقع بالقرب من محطة رادار كبيرة بسيناء، أُقيمت في المنطقة عام 2019.
فيما قال المعلق السياسي الصهيوني أرييل كاهانا في برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع بهيئة البث الصهيونية "كان 11": "مصر ليست في حالة سلام بارد بل في حرب باردة مع الكيانالصهيوني، وما دامت مصر لم تُغير مسارها، يُحظر بيع المزيد من الغاز لها، بشكل عام، يجب أن نستعد للوضع الجديد الذي نواجهه".
ووفقًا لتقارير الصهيونية مزعومة، فإن مصر تمتلك أكثر من ثلاث فرق مدرعة في سيناء، وفي مُقابلها على حدود فلسطين المحتلة، توجد بضع عشرات من الدبابات، وأنه في السنوات الأخيرة، ضاعف المصريون عدد قواتهم في سيناء أربعة أضعاف، وبنوا مطارات وميناء عسكريا، وفي الوقت نفسه، حفروا أنفاقا ضخمة ومخابئ تحت الأرض لتخزين الأسلحة، وفق JDN.
المصدر : JDN