االحياة تتوقف فى الاحتلال حتى يعرف مصير ابو عبيدة خوفا من ظهوره فى تل. ابيب

اثنين, 01/09/2025 - 15:54

شكلت حالة غياب اليقين. حول استشهاد،اوسلامة الناطق العسكرى باسم كتائب القسام ابو عبيدة،هزة نفسية فى صفوف. عصابة الارهاب الصهيونية المجرمة التى اكدت انها قضت عليه،وتجدى الارهابي النتن ياهو حماس. امس االاحد باشفاء غليله بالتأكيد على استشهاده ليتنفس الصعداء. فى قوله(حماس تأخرت. عن الاعلان عن مقتل ابوعبيدة".
ورغم إعلان الاحتلال الصهيوني رسميًا اغتيال أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام في غارة جوية استهدفت شقة سكنية بمدينة غزة، إلا أن حالة من الإجماع الشعبي والإعلامي سادت في الأوساط الفلسطينية والعربية على أن الرجل ما يزال حيًّا.
ووسط تضارب كبير في الروايات حول مصير “الملثّم” الذي أوجع الاحتلال الصهيوني بثباته ورباطة جأشه، وألهب مشاعر الفلسطينيين بخطاباته المزلزلة، اجتاح شبكات التواصل الاجتماعي طوفان من المنشورات التي تناولت شخصيته ومسيرته، كلٌّ يستعيد مواقفه وصوته الذي ارتبط بذاكرة المقاومة في أصعب لحظاتها.
وبقي الغموض يلف الحقيقة، في انتظار بيان المقاومة الذي ينتظره الجميع بلهفة، بمن فيهم العدو، بفرق واحد وهوأن أنصار القضية الفلسطينية يعتبرون النتيجة مشرفة مهما كانت بقولهم: “إنْ كانَ حيًّا سيُكمِلُ نضالَه، وإنِ ارتقى فقد نالَ امرادَه.. وفي الحالتَين هو خالدٌ بينَنا، وفي الحالتَين هو المُنتصِر”.
وكانت أكدت مصادر مقربة من عائلة أبو عبيدة استشهاد زوجته أم إبراهيم وأبنائه الثلاثة ليان ومنة الله وطفله يمان في الغارة ذاتها، وهو ما فجّر موجة من الحزن العميق وأعاد إلى الواجهة صورة الفقدان الذي يعيشه آلاف الفلسطينيين تحت القصف.
وهذا الحدث لم يُنظر إليه فقط بوصفه استهدافًا لشخصية بارزة في المقاومة، بل كفصل جديد من معاناة العائلات الغزية التي تدفع الثمن الأكبر في هذه الحرب.
وهزّت مزاعم اغتيال أبو عبيدة العالم العربي، بعد أن نقلت وسائل إعلام عبرية أن غارة جوية دقيقة استهدفته، لتسود حالة من القلق والترقب، في ظل غياب أي تأكيد رسمي.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي منذ ليلة السبت، بتناقل خبر نجاح الاحتلال في اغتيال الملثم وزوجته وأبنائه، خاصة بعدما نقلت قناة الحدث عن مصدر خاص تأكيده للخبر، فيما نقلت اليوم وكالة رويترز عن وزيـر أمن الاحتلال نفس المزاعم، دون تعليق من حماس.
وكان ابوعبيدة ورما فى حلق العدو وهو حي،واذا كان قد استشهد فهاهو يواصل ذات الدور نفسيا فى حلق العدو مجددا.