أفادت روسيا اليوم، بأن الموفد الأمريكي لسوريا توم براك ونائبة الموفد الأمريكي للبنان مورغان أورتاغوس التقيا برئيسي البرلمان والحكومة في لبنان، وكذلك بالوزير السابق وليد جنبلاط
ونقلت المصدر عن مصادر أن رئيس البرلمان نبيه بري، تمسك خلال اللقاء بالموقف اللبناني بضرورة تطبيق الإحتلال للقرار 1701 وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
ولفتت المصدر إلى أن براك وأورتاغوس التقيا أيضا في السراي الحكومي رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، وزارا الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط، بحضور نجله النائب تيمور جنبلاط.
وكان براك عقد مع أورتاغوس مؤتمرا صحفيا، عقب لبقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال خلاله إنه "لا أحد يريد أن يكون هناك اقتتال داخلي في لبنان لكننا نحاول أن يكون الحزب المعادي لإسرائيل (حزب الله) غير مسلح".
ولفت براك إلى أن "إسرائيل تقول إنها لا تريد احتلال لبنان"، مشيرا إلى أن هناك إشارات ايجابية من الجانبين اللبناني والصهيوني.
وقال براك: "سنعمل مع لبنان لتحسين حياة اللبنانيين سواء رغبت إيران أم لا".
ولفت إلى أن عصابة الإحتلال أكدت أنها ستقابل خطوات لبنان خطوة بخطوة.
وقال براك "سنعمل على ضمان انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان لكن الأهم هو نزع سلاح حزب الله.. إسرائيل ستقوم بتطبيق خطوات مماثلة للحكومة اللبنانية وكل خطوة لبنانية ستقابل بخطوة إسرائيلية".
ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية ستقدم خطة لنزع سلاح حزب الله وأعتقد أنها ستنجح، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية حددت 11 نقطة ووعدت بالالتزام بها والأولى خطة لنزع سلاح حزب الله.
وشدد على أن انسحاب الإحتلال مرهون بخطوات جدية لنزع سلاح حزب الله، مشيرا إلى أن لبنان سيطرح خطة في 31 أغسطس لإقناع حزب الله بالتخلي عن سلاحه، ولافتا إلى أن المقترح اللبناني لنزع سلاح حزب الله لن يكون بالضرورة عسكريا.
المصدر: RT+وكالة السواحل