حسب المنظمين: 300 الف يتظهارون فى استراليا مطالبين بادخال الطعام وانهاء حرب الابادة على غزة

أحد, 03/08/2025 - 10:45

تحدى عشرات الآلاف من المتظاهرين فى استراليا الأمطار الغزيرة وساروا عبر جسر هاربور الشهير في مدينة سيدني الأسترالية يوم الأحد مطالبين بإحلال السلام وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب ويعيش أزمة إنسانية متفاقمة.
وتقول حكومات ومنظمات انسانية،بعد مرور ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب التي تقول السلطات الفلسطينية إنها استشهد فيها أكثر من 60 ألف شخص في غزة، إن نقص الغذاء يؤدي إلى تفشي الجوع في القطاع.
وحمل بعض المشاركين في المسيرة، التي أطلق عليها منظموها اسم (مسيرة من أجل الإنسانية)، أواني طهي كرمز للجوع.
وقال دوج، وهو في الستينات من العمر، “كفى ما حدث… عندما يجتمع الناس من أنحاء العالم ويعبرون عن احتجاجهم، يمكن التغلب على الشر”.
وتفاوت المشاركون في المسيرة بين كبار في السن وأُسر معها أطفال صغار. وشارك في المسيرة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس. ولوح بعضهم بالعلم الفلسطيني ورددوا هتاف “كلنا فلسطينيون”.
وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن عدد المشاركين في المظاهرة وصل إلى 90 ألف شخص، وهو عدد يفوق التوقعات بكثير. وذكرت حركة فلسطين أكشن في سيدني، وهي الجهة المنظمة للمظاهرة، في منشور على فيسبوك أن عدد المشاركين ربما يصل إلى 300 ألف شخص.
وحاولت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز ورئيس وزراء الولاية الأسبوع الماضي منع المسيرة من عبور الجسر، وهو معلم مهم في المدينة وطريق نقل رئيسي، بحجة أن عبور الطريق ربما يسبب مخاطر أمنية واضطرابا في حركة النقل، لكن المحكمة العليا للولاية قضت يوم السبت بإمكانية تنظيم المسيرة.
وقال بيتر ماكينا نائب مفوض الشرطة بالإنابة إنه جرى نشر أكثر من ألف شرطي، مشيرا إلى أن حجم الحشد أثار مخاوف من وقوع تدافع.
وأضاف في مؤتمر صحفي “لم يصب أحد بأذى… لكن… أود ألا يتم تنظيم مثل هذه (المظاهرات) يوم الأحد من كل أسبوع والإخطار بها قبل فترة قصيرة من تنظيمها”.
وانتشرت الشرطة أيضا في ملبورن حيث خرجت مسيرة احتجاجية مماثلة.
وتصاعدت الضغوط الدبلوماسية على عصابة الإحتلال الارهابية في الأسابيع القليلة الماضية.
وأعلنت فرنسا وكندا أنهما ستعترفان بدولة فلسطينية، بينما أعلنت بريطانيا أنها ستحذو حذوهما ما لم تتعامل عصابة الإحتلال مع الأزمة الإنسانية وتتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ونددت عصابة الإحتلال بهذه الخطط ووصفتها بأنها مكافأة لحرك (حماس)، التي تدير قطاع غزة وقادت هجوما على الإحتلال في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 اندلعت بعده الحرب الإبادة الصهيونية التي دمرت معظم القطاع.
ونفت عصابة الإحتلال تنفيذ سياسة تجويع واتهمت حماس بسرقة المساعدات.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إنه يؤيد حل الدولتين، مضيفا أن رفض عصابة الإحتلال لدخول المساعدات وتسببها في قتل مدنيين “لا يمكن الدفاع عنه أو تجاهله”، لكنه لم يعترف بدولة فلسطين.
وقالت تيريز كورتيس، وهي متظاهرة في الثمانينات من عمرها، إنها تتمتع بحق إنساني وامتياز الحصول على رعاية طبية جيدة في أستراليا.
وأضافت “لكن الناس في فلسطين تتعرض مستشفياتهم للقصف ويُحرمون من حقهم الأساسي في الرعاية الطبية وأنا أشارك في المسيرة خصيصا من أجل ذلك”.
المصدر:رويترز+وكالة السواحل