جيش عصابة الارهاب يعلن هدنا انسانية فى بعص مناطق القطاع لادخال المساعدات

أحد, 27/07/2025 - 09:11

قال جيش الإحتلال الارهابي اليوم الأحد إنه قرر تعليق عملياته العسكرية يوميا في مناطق بغزة وفتح ممرات جديدة للمساعدات، وذلك بعد ضغوط دولية لأشهر بسبب تفاقم أزمة الجوع المستشرية في القطاع الفلسطيني.
وقال جيش عصابة الإرهاب إنه سيعلق العمليات في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (0700-1700 بتوقيت جرينتش)، حتى إشعار آخر. ولم تشهد هذه المناطق عمليات برية لجيش الإحتلال منذ مارس آذار عندما استأنف حملته على القطاع.
وأضاف جيش الارهاب أن المسارات الآمنة المُحددة لقوافل المساعدات الغذائية والطبية ستُطبق بشكل دائم من الساعة السادسة صباحا حتى الحادية عشرة مساء.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة المصرية اليوم الأحد إن المساعدات بدأت تتحرك باتجاه غزة من مصر.
وبدأت عصابة الإحتلال، قبل ذلك بساعات، إنزال المساعدات جوا، فيما وصفته بأنها محاولة لتخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن الهدن الإنسانية في غزة ستتيح “توسيع نطاق المساعدات الإنسانية”، مضيفة أن الإحتلال لم يوفر طرقا بديلة كافية لقوافلها مما يعوق وصول المساعدات.
ويتزايد القلق الدولي من الأزمة الإنسانية في غزة في الوقت الذي بدا فيه أن الإحتلال وواشنطن انسحبتا يوم الجمعة من مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، وقالتا إن من الواضح أن الحركة لا تريد التوصل إلى اتفاق.
وقالت منظمات الإغاثة الأسبوع الماضي إن الجوع يتفشى بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، مع نفاد الغذاء بعد أن منع للإحتلال جميع الإمدادات عن القطاع في مارس آذار، قبل أن يسمح بدخولها مجددا في مايو أيار مع فرض قيود جديدة.
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن العشرات من سكان غزة توفوا بسبب سوء التغذية في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضافت الوزارة أن 127 شخصا في المجمل ماتوا بسبب سوء التغذية، من بينهم 85 طفلا، منذ بداية الحرب.
وتنفي عصابة الإحتلال وجود مجاعة في غزة وتقول إن وقف المساعدات هدفه الضغط على حماس للإفراج عن عشرات الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم في القطاع.
وبعد السماح بدخول المساعدات في مايو أيار، قالت  عصابة الإحتلال إن هناك ما يكفي من الطعام في غزة متهمة الأمم المتحدة بعدم القدرة على توزيعه.
وقالت المنظمة الدولية إنها تعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة في ظل قيود الإحتلال.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، عندما اقتحم مقاتلون بقيادة حماس جنوب المغتصبات الفلسزيتية المحتلة، مما أدى بحسب الإحصاءات الإحتلال إلى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وفقا لمسؤولي الصحة بغزة، أسفرت الحملة الصهيونية على القطاع منذ ذلك الحين عن مقتل ما يقرب من 60 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. وحولت الحملة الصهيونية معظم القطاع إلى أنقاض وشردت جميع السكان تقريبا.