
أعلن حاكم مقاطعة غابو محمد محمود ولد القاسم وعمدة بلدية الشليخة أن هناك أعددًا كبيرًة من اللاجئين الماليين في مقاطعة غابو، وفق تصريحات لهما اليوم.
وبحسب، الحاكم فإن عدد اللاجئين الماليين في مقاطعة غابو يزيد على ستة آلاف نازح، وذلك خلال مرافقته لوالي ولاية كيدي ماغه في جولة قام بها للموقع 125 كلم من الشريط المتروك لدولة مالي
وقال الحاكم إن أسر اللاجئين الماليين غالبًا ما تتكون من أعداد كبيرة، حيث تصل إلى 40 فردًا في بعض الأحيان.
ووفقا لتصريح عمدة بلدية الشليخة فإن 6 آلاف نازح يتوزعون على ثلاث قرى في مقاطعة غابو إضافة لبعض الأجانب من دول الجوار،
هذه الأرقام تشير إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه مقاطعة غابو فيما يتعلق باستقبال وتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين الماليين. ومن المهم أن تلقى هذه القضية اهتمامًا من السلطات المحلية والوطنية لضمان توفير الدعم والخدمات اللازمة للاجئين وضمان حماية الوطن والمواطنين من خطر المهاجرين غير الشرعيين ومهربي السلاح والممنوعات.
ويذكر بأن تجوال سكان البلدين وغيرهم بين غابو وخاي مثله مثل تجوال السكان بين نواكشوط والمدن الاخرى،ويرجع ذلك لعدة اعتبارات هى:
اولا: هو كون الحدود القانونية وفق التقسم الفرنسى ،فان نصف مدينة خاي الشمالى لموريتانيا وارض موريتانية خالصة،لكن الحكومات الموريتانية،تمت مضايقتها حتى انسحبت او انتزعت منها الارض ولم ينتزع سكانها،فى زمن المختار ولد داداه تمدد موجيبو كيتا الى ان كاد يصل الى غابو والى كوبنى،وفى زمن واللحنة العسكرية للخلاص الوطنى استولت مالى على عدة قرى وفى زمن ولد الطائع وولد هيدالة وسيدى،كما استولت على قرى فى سنة 2022.
ثانيا: بين مالى وموريتانيا لا موانع تمنع ترحال سكان البلدين كما كان مع السنغال،وعاد مؤخرا.
ثالثا:الان اغلب سكان مقاطعة خاي ومركز كرى ومقاطعة ولد اعل بابي ماليون وتتخللهم جنسيات اخرى.
رابعا: عامل التداخل الاسرى ،اسرة بعضها فى مالى وبعضها فى موريتانيا،غير ان التأثير السلبى مختلف،بحيث لامطامع للموريتانيين فى مالى ولاتجنيس،فى حين ان الاسر فى موريتانيا تجنس بقيتها فى مالى هنا باعتبارها،ابناء واحفاد نفس اب الاسرة هنا،ويساعد فى ذلك غياب الحس الامنى وضبط الجنسية وقبول شهادات الزور دون تدقيق امنى بالنسبة لنا.
المصجر:وكالة التواصل+وكالة السواحل