انطلقت اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات "المختار ولد داداه"، أعمال منتدى الأعمال الموريتاني الإسباني، فى اجتماع الأول الذى جمع رجال الأعمال من البلدين، بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص.
وقال وزير الاقتصاد سيدي أحمد ولد ابّوه، إن تنظيم هذا اللقاء يأتي في لحظة حاسمة لتعزيز الحوار الاقتصادي الثنائي، وتحفيز الاستثمارات، وبناء شراكات استراتيجية قوية بين الفاعلين الاقتصاديين في موريتانيا وإسبانيا.
وأضاف الوزير ولد ابوه أن المنتدى يركز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها الصناعات التحويلية في مجالات الزراعة، الثروة الحيوانية، الصيد، والتعدين، مشيرًا إلى أن موريتانيا تتوفر على ثروات كبيرة في هذه المجالات، لكنها لا تزال بحاجة إلى استثمارات نوعية تدفع نحو التحول الصناعي، وخلق قيمة مضافة ترفع من فرص التشغيل والتصدير.
وقال الوزير ولد ابوه إن موريتانيا تسعى إلى استقطاب الاستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي، والطاقات المتجددة، خاصة الهيدروجين الأخضر، والبنى التحتية المستدامة".
وأضاف ولد ابوه أن المحور الثالث يغطي قطاع الخدمات اللوجستية والسياحة، ضمن رؤية تهدف إلى جعل موريتانيا منصة إقليمية تربط المغرب العربي بإفريقيا الغربية والمحيط الأطلسي.
ويشارك في تنظيم المنتدى كل من مجلس الأعمال الموريتاني الإسباني، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة، والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، ووكالة ترقية الاستثمارات، إلى جانب شركاء إسبان من غرفة التجارة الإسبانية والمكتب الإسباني للتجارة الخارجية.