جيش الاحتلال الصهيونى ينفذ عملية انقاذ لعملاء من تحت انقاض منزل فجرته المقاومة عليهم

أحد, 13/07/2025 - 22:23

كشفت هيئة البث الصهيونية أن جيش الاحتلال أنقذ مجموعة من المتعاونين معه كانوا محاصرين تحت ركام منزل فجرته المقاومة جنوب قطاع غزة.
وأشارت هيئة العدو إلى أنه خلال الأسابيع الماضية أرسل جيش الاحتلال الإرهابي مجموعة من العملاء الفلسطينيين لتنفيذ عمليات تفتيش في المكان، وبعد إصابتهم، تم إرسال قوات صهيونية لإخراجهم من تحت الأنقاض.
وحسب الرواية الصهيونية فقد تم استدعاء مروحية بشكل خاص إلى موقع الحادث، وكان على متنها جنود من وحدة "669" وطبيب قدّم علاجا منقذا للحياة لأحد الجرحى الفلسطينيين، لينقل لاحقا إلى مستشفى للاحتلال لتلقي العلاج.
وأشارت هيئة البث إلى أن الاحتلال يقدم دعما لمجموعات من الفلسطينيين المعارضين لحماس، والذين ينفذون لها مهام مختلفة مثل تأمين قوافل إنسانية وتفتيش "مبان مشبوهة"، وأن أشهر هذه المجموعات مجموعة ياسر أبو شباب التي تنشط في منطقة رفح، وقد تم تسليحها من قبل الإختلال ببنادق كلاشينكوف.
ويشير المحلل العسكري رامي أبو زبيدة في قناته على التليغرام إلى أن هذه الحادثة تؤكد أن الاحتلال يوفر للعملاء شبكة حماية لوجستية وطبية، ما يعكس الأهمية العملياتية التي يمثلونها له.
ويضيف أن هذا يدلل على حجم رهان الاحتلال على "قوى محلية عميلة" في إستراتيجيات السيطرة والتفتيش وعمليات الاستنزاف.
وأوضح أبو زبيدة أن ذلك يؤكد فشل الاحتلال في التوغلات المباشرة واعتماده المتزايد على أدوات ناعمة وشبكات التجسس على الأرض.
ويذكر أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بثت تسجيلا في شهر مايو/أيار الماضي لتفجير منزل مفخخ في قوة المستعربين، مما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم.
وكشف في حينها مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية للجزيرة أنه تبين لها أن قوة المستعربين التي استهدفتها كتائب القسام شرقي رفح هي "مجموعة من العملاء الذين يجنّدهم الاحتلال لأعمال التمشيط، ورصد المقاومين، ونهب المساعدات الإنسانية".

المصدر:الجزيرة.نت+وكالة السواحل