
نظمت رابطة الموريتانيين خريجي الجامعات الصينة، مساء امس السبت، بنواكشوط، ندوة احتفالية بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية، تحت عنوان: “العلاقات الموريتانية الصينية وآفاق التعاون المشترك”.
وقدم فى الندوة عدد من المحاضرات من قبل نخبة من المثقفين والسياسيين، تناولت تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وما شهدته من تطورات، إضافة إلى استشراف آفاق التعاون المستقبلي.
وأكد رئيس رابطة الموريتانيين الخريجين ، يربان ولد الخراشي، في كلمته بالمناسبة، أن العلاقة بين البلدين بُنيت منذ انطلاقتها على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتضامن وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مشيرًا إلى أنها توسعت لتشمل مجالات عديدة أثّرت بشكل مباشر في مسار التنمية بموريتانيا.
وأضاف ولد الخراشي أن هذه الذكرى تمثل فرصة لتعزيز التعاون الثنائي بما يخدم التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكداً تطلع الرابطة إلى مزيد من الاستثمارات الصينية في قطاعات حيوية تساهم في خلق فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي.
وعبّر سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا، تانغ تشونغ دونغ، عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة، مبرزًا متانة العلاقات بين البلدين وقدرتها على الصمود أمام التغيرات الدولية.
وأشار السفير الصينى إلى أن السنوات الستين الماضية أسفرت عن تعاون مثمر في مجالات متعددة، داعياً إلى اغتنام هذه المناسبة لبناء مجتمع صيني موريتاني ذي مستقبل مشترك، وتحويل العلاقات إلى نموذج يحتذى به في التعاون المربح للطرفين.
وحضر فعاليات الندوة عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والمثقفين من كلا البلدين.