انطلقت امتحانات الباكالوريا على مستوى مخيم أمبره للاجئين الماليين في الحوض الشرقي،ليلتحق باقي التلاميذ فى المراكز الاهرى يوم 7يوليو المقبل.
واشراف فريق من وزارة التعليم المالية، وبالتنسيق مع السلطات التربوية الموريتانية والمنظمات الدولية العاملة في المخيم،على امتحانات البكالوريا.
ويضم مخيم امبره عشرات آلاف اللاجئين القادمين من مالي، وصلوا البلاد، هروباً من الصراع المسلح،والتنكيل بالنواطنيين المالييت وغيرهم الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
ولاتزال مشكلة رسم الحدود وفقا لمخطط الاستعمار الفرنسي تطرح اكبر بركان قد يدفع بخرب بين الدولتين.
وتدفع موريتانيا ثمن هذا التسيب على الحدود،منذ الاستقلال اذ اقتطعت مالى منها عدة مقاطعات،وبلدات،منها خاي والنوارة وعرية اقليم ازواد وغيرها،حين كانت موريتانيا لاتمتلك جيشا يؤمن لها حدودها ،وبقيت ينهشها موجيبو كيتا من الشرق والجنوب وينهشها صينغور من الجنوب الغربي،حيث استولى هو الاخر على مدينة اندر الغربية التى هى ارض موريتانية وفق التخطيط الفرنسي.
