وكالة السواحل +الرباط انفو- كشفت وسائل إعلام إيرانية عن وصول شحنة من الصواريخ الباكستانية إلى الأراضي الإيرانية، في خطوة تنذر بإمكانية تحول الصراع الإيراني الصهيوني إلى مواجهة ذات طابع إقليمي أو دولي، مع دخول أطراف جديدة على خط الأزمة.
وحسب موقع “نزيف” العبري فان الشحنة القادمة من باكستان قد تكون الأولى ضمن سلسلة شحنات محتملة، تشمل أسلحة متطورة قد تُغير من موازين القوة في المنطقة.
وأشار الموقع العبرى إلى ان مخاوف الاحتلال الصهيونى متزايدة من احتمال حصول إيران على أنظمة دفاع جوي متقدمة من دول مثل الصين أو روسيا أو حتى كوريا الشمالية، ما قد يحد من فاعلية الضربات الجوية الصعيونية في المستقبل القريب.
ووحسب المصجر، رُصدت طائرة شحن عسكرية صينية تدخل المجال الجوي الإيراني من الحدود الباكستانية، يُعتقد أنها تحمل معدات عسكرية متطورة، وذلك بعد قيام الكيان الصهيونى بتدمير أجزاء من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية خلال الأيام الأولى من الهجوم، بحسب ما أورده المصدر العبري.
وصعّدت باكستان من لهجتها تجاه الكيان الصهيونى، حيث دعا وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل بحث استجابة جماعية للعدوان الصهيوني المستمر على إيران.
وأكد الوزير الباكستانى أن إيران ليست فقط دولة جارة لباكستان، بل هي “دولة شقيقة” ترتبط معها بعلاقات وثيقة، مشددًا على أن ما يحدث من عدوان يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والعالمي.
وأضاف الوزير آصف أن العالم الإسلامي إن لم يتحرك الآن، فسيجد نفسه أمام تهديدات متلاحقة تستهدف أمن واستقرار دوله، معتبرًا أن استهداف الاحتلال الصهيونى لعدة أطراف، منها اليمن وفلسطين وإيران، يُظهر وجود “مخطط أوسع”. ودعا الوزير الباكستانى إلى قيادة جماعية وقوية لمواجهة ما وصفه بـ”التهديد المشترك”.
وشدد وزير الدفاع الباكستاني على أن بلاده ستواصل دعم إيران في المحافل الدولية.
وقال الوزير: “أي اعتداء على إيران هو تهديد مباشر للمنطقة برمتها. أيدينا ممدودة لإيران وسنقف بجانبها في مواجهة هذا التصعيد غير المسبوق”.