حزب البعث العربي :قطر العراق يوضح موقفه من الصراع الدائر بين الكيان الصهيونى وطهران(بيان)

سبت, 14/06/2025 - 20:56

حزب البعث العربي الاشتراكي
أمّة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة
قيادة قطر العراق المنتخبة
وحدة  حرية  اشتراكية
بيان البعث حول الصراع بين طهران وتل أبيب
( صراع  تل أبيب وطهران .. معارك ضباع حول تقاسم الغنيمة العربية )
نشهد الآن فصلاً جديداً من صراع القوى المعادية لأمتنا العربية ، والذي يدور حول من يسيطر على الأمة العربية ، فالهجمات الإسرائيلية على إيران وبدعم أمريكي تام تؤكد بأن الصراع وصل مرحلة الحسم بين هذه الأطراف ، لأن الطرف الإيراني متمسك بمشروعيه النووي والصاروخي ، من منطلق أنهما ضمانة بقاء إيران ومحافظتها على المكاسب الإقليمية التي حققتها بعد غزو العراق ، إضافة للمكاسب التي حققتها بدعم غربي وإسرائيلي منذ تنصيب خميني حاكماً على إيران .
إن حزبنا ، حزب البعث العربي الاشتراكي ، وهو يتابع هذه الأحداث الخطيرة يؤكد بأنه صراع بين قوى استعمارية كلها معادية لامتنا العربية ، وموقفنا منها يتمثل في المقولة في الشهيرة ( دعوا نارهم تأكل حطبهم ) ، فهذه الأطراف هي السبب الرئيس في الكوارث التي حلت بامتنا العربية ، والكوارث التي يعيش فيها العراق وسورية واليمن ولبنان وليبيا والسودان ، والأزمات الطاحنة التي تواجهها بقية الأقطار العربية كلها ناجمة عن الخطط الغربية والصهيونية والإيرانية .
وبناء على ما تقدم فإن حزبنا يؤكد بأن هذا الصراع لا يستبطن هدف الدفاع عن فلسطين من قبل إيران ، فهي تناضل من أجل إعادة بناء الإمبراطورية الفارسية ودعمت الصهيونية والغرب هذا الهدف لأنه كفيل بتقسيم وتقاسم الأقطار العربية ، والآن وقد حان وقت تقاسم المغانم نشأ الصراع بين تلك القوى الاستعمارية .
وحزبنا يذكّر بأن " خامنئي " قد قال حينما كان يعلق على الحرب على غزة : بأن ( إيران لن تقاتل من أجل الآخرين ) ، بل زاد وقال : بأن ( الصراع الحالي صراع بين جبهة الحسينيين وجبهة اليزيديين ) ، وهو في ذلك يؤكد بأن الحرب حرب طائفية وليست حرب تحرر وطني ضد إسرائيل أو أمريكا ، وهذا ما يجب الانتباه إليه ، فهي رسالة واضحة لكل من أمريكا والغرب ولإسرائيل يقول فيها خامنئي بكل وضوح : نحن معكم في خطة تمزيق الأمة العربية على أسس دينية وطائفية ، ولذلك يجب أن نتفق وأن يكون لإيران حصة من مغانم الوليمة الكبرى .
وحزبنا يذكّر بأن الذي يحتل العراق وسورية ولبنان واليمن ويدمرها بحقد عنصري عميق ، وينفذ خطة تغيير الهوية العربية بتوطين ملايين الأجانب التابعين له في العراق وسورية لتحقيق هذا الهدف الخطير من المستحيل أن يكون داعماً لفلسطين ، فالحذر كل الحذر من الأوهام والفخاخ المنصوبة لأمتنا ، وليكن هدفنا المركزي توحيد صفوفنا من أجل حماية أمتنا بكل حدودها ومياهها وأرضها وسمائها ، ولنضع كل القضايا الأخرى جانباً .
قيادة قطر العراق المنتخبة
في 14-6-2025