
غادر بعص الحجاج الموريتانيين المتعجلين ، مشعر منى قبل غروب شمس امس الأحد، متوجهين إلى المسجد الحرام لإكمال مناسك طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة بالنسبة لمن لم يتمكنوا من أداء هذين الركنين يوم النحر أو اليوم الذي بعده.
ويواصل بقية حجاجنا الميامين ممن لم يتعجلوا مناسكهم من رمي الجمرات (الصغرى والوسطى والكبرى) وغيرها من المناسك ابتداء من يوم غد الاثنين، على أن يؤدي الجميع طواف الوداع الذي يعتبر آخر نسك للحاج قبل مغادرة الديار المقدسة.
وينتظر أن يبدأ الحجاج الموريتانيون العودة إلى أرض الوطن قبل نهاية الاسبوع القادم في حدود الحادي عشر يونيو الجاري عبر رحلات منتظمة يوميا من مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية إلى مطار نواكشوط الدولي أم التونسي.
وحسب المعلومات المتوفرة من البعثة المرافقة للحجاج الموريتانيين فإنه لم تسجل، ولله الحمد، أية مشاكل لدى الحجاج هذه السنة سواء تعلق الأمر بالصحة أو الإعاشة أو السكن أو النقل.
وحسب المصدر، داومت البعثة المرافقة، التي تضم فقهاء وأطباء ومؤطرين ومرشدين، على تقديم المحاضرات واللقاءات التوجيهية، فضلا عن زيارات التفقد التي يقوم بها وزير الشؤون الإسلامية والتعليم والاصلي سيدي يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط، من حين لآخر بهدف الاطمئنان على ظروف الحجاج وتفقد أحوالهم والتأكد من أن الخطة المرسومة للحج هذه السنة تسير على مايرام.